أزمة الاقتصاد اللبناني

$ 8.00

لم تدفع الحرب الأهلية المديدة والاجتياح الأميركي ــ «الإسرائيلي» الطبقة الحاكمة إلى تبديل أو تجديد فلسفتها التي صاغها ميشال شيحا وأعوانه، إبان عهد الاستعمار الفرنسي، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

سياسياً، بقي لبنان بالنسبة إلى الطبقة الحاكمة «منطقة حرة»: جسراً وممراً وفندقاً ومتجراً وملجأً، لكن ليس وطناً يستحق القتال من أجل حريته وأمنه واستقلاله. ناصبت هذه الطبقة المتجددة المقاومة، التي حررت أرض لبنان حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، العداء. ورفضت هذه الطبقة فكرة استمرار العمل المقاوم لاستكمال تحرير الأرض اللبنانية، وسعت إلى إلحاق الهزيمة بالمقاومة على أيدي العدو الصهيوني. ثم عملت هذه الطبقة، وما زالت، لإسقاط سلاح المقاومة، وإعادة كشف لبنان، على كل الصعد، أمام العدو الصهيوني ومَن يقف خلفه. وذلك في وقتٍ انهارت قوى «الردع» العربية في وجه هذا العدو.

غالب أبو مصلح، كاتب لبناني.

   تخرّج من كلية الاقتصاد في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث عمِل أستاذاً مساعداً في الأبحاث الاقتصادية، ثم الأبحاث السياسية. التحق بمصرف لبنان سنة 1964 كخبير اقتصادي، وعمِل مستشاراً للحاكم (ميشال خوري ثم إدمون نعيم) ثم مديراً للتسليف ومديراً بالوكالة للإحصاءات والدراسات الاقتصادية، ثم مديراً للتفتيش والتطوير، ثم مديراً للإعداد والتدريب.

له مؤلفات، منها:

  • الدروز في ظل الاحتلال الإسرائيلي، منشورات مكتبة العرفان، بيروت 1975.
  • التضخم وإعادة توزيع المدخرات والمداخيل، منشورات مصرف لبنان.
  • أزمة الاقتصاد اللبناني، الواقع والحلول، دار الحمراء، بيروت 2007.
  • حقيقة العصر (مع عصام نعمان)، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت 2009.
  • النظام العالمي ورياح التغيير، دار الفارابي، 2011.
  • هزيمة المنتصرين ـ المقاومة في الجبل 1982-1985، إصدار خاص، 2015.

SKU: 978-614-432-684-8
الفئة:
القياس 24-17 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات

التاريخ