الرجل المومياء

$ 6.00

SKU: 978-9953-71-140-2
الفئة:
القياس 2114 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

ـ الحصان يا جماعة كان كل شيىء بالنسبة للعربي في ذلك الوقت، كان سلاحاً استراتيجياً! فكيف ذبح حاتم الطائي سلاحه الاستراتيجي، ووقف مكشوفاً أمام الغريب؟ ـ ها نحن نشاهد اليوم أعراباً يذبحون أوطانهم، ويقدمونها لهم على طبق من ذهب! ـ الكلاب وفية ومحبة لصاحبتها، ولذلك بحثت عن الحنان والألفة والمحبة في صدور الكلاب…! حياتي مع الكلاب متعة! … أريد أن أقتل كل هؤلاء الأحبة الكلاب… أريد أن أنفذ مذبحة لا ينساها التاريخ! ـ إنهم يستكشفون البنات مثل استكشافهم مدن العالم…! ـ وجهها رائع الجمال، أثار شهيتي، أبيض محمر ممتلئ، يشع جمالاً! مثل رغيف الخبز! ـ لا أعرف سر سطوة هؤلاء النساء على أزواجهن الأغنياء! ـ عند زكريا تامر، تحولت النمور في اليوم العاشر إلى قطط ذليلة بسبب الجوع، وأنا الآن أتحول إلى فأر ذليل بسبب الجوع! ـ صرت تعرف كيف يُرَكِّع الشرسون المستقوون، الجميلات من نساء المستضعفين في الأرض، فيتأتين إليهم صاغرات، راكعات، طالبات مساعدة مؤونة الشتاء لأطفالهن، حيث لم يبق أمامهن سوى أن يأكلن بأثدائهن كالإمات…! ـ وسأتزوج فتاة، إبنة ثمانية عشر ربيعاً، ويكون عدّادها (عالزيرو). من ذلك العجوز فهمت معنى عبارة (عالزيرو)…! ـ الموت مطبّ سخيف ومرعب، ينقلك من الحياة الدنيا إلى الآخرة، هكذا، برمشة عين! تلك المزحة السمجة، لا تترك المرء يستقر في هذه الحياة، ويشعر بالراحة وهدوء البال!