أمين الريحاني – في العبء الرسولي

$ 8.50

أمين الريحاني ( 1876-1940 ) يعود بعد مئة عام حاملاً «كتاب خالد» ومذهبه التحرري الذي يرى أن «الفردية» التي قالت بها الرواقية والإبيقورية والكلبية تلزم صاحبها بأن يكون مضرماً للنار أو قاطع طريق، يجاهر ولا يتقي. فأمين الريحاني الذي انشغل بإنسانه المشرقي الذي زحمته الأديان المختلفة، رفض أن يكون اشتقاق الدين من ثلاثي «دان» الذي معناه أذلَّ واستعبد. فهو كمثل فاوست غوته يقول: إني مذ قررت أن أغادر الحافة وأتسلق الوهدة بحثاً عن الحافة التي تليها تركت الأمان خلفي عامداً وقبلت بالمجازفة. وكمثل نيتشه يقول: إن الحية التي لا تغير جلدها تهلك. ففي محيط آسن لا يتغير يمسي “اللاانتماء” الذي قال به “هيس” أعلى أشكال الحياة التي عرفتها الحضارات، بعد النبوة. واللامنتمي الذي كانه أمين الريحاني قال فيه “كولن ويلسون” إنه من حيث الجوهر إنسان عنيد، يعيش في مجتمع منحل، فيكتب غير مضطر إلى إرضاء أحد غير نفسه ولو كفر وحرم واتهم بالإلحاد. فأمين الريحاني الذي كان مسكوناً بهاجس «الكتابة البيضاء» هو من زرع أسئلة خلاّقة في النبوءات والعلم، وهو من قاد، بالتناوب، رهان التحريض والاختلاف، وقرر أن يحمل عبء ثقافتيه وإرثيه ليصالح فيهما بين غرب تجريبي ومشرق تجريدي يضجّ بغيبه. د.أمينة فارس غصن ـ دكتورة في السيميائية والألسنية من جامعة السوربون ـ باريس. ـ نالت جائزة “Fullbright” جامعة ميشيغين ـ الولايات المتحدة الأميركية 1987-1988. ـ أستاذة في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) 1980-2004 ـ أستاذة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت (LAU) 1986-1993 ـ أستاذة في جامعة الروح القدس ـ الكسليك 2004-2005. ـ أستاذة في جامعة الحريري الكندية 2006.

SKU: 978-9953-71-673-2
الفئة:
القياس 2114 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ