انثروبولوجيا سارتر والماركسية

$ 12.00

SKU: 978-9953-71-493-6
الفئة:
القياس 1421 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

…يقول سارتر: لا نريد أن نرفض الماركسية باسم طريق ثالث أو مذهب إنساني مثالي بل أن نستعيد الإنسان داخل الماركسية، لأن المكان الفارغ ذاك هو مكان الإنسان نفسه. لقد استبعدت الماركسية ذلك الإنسان الفاعل والباحث، وهو محرِّك الدراسة (حذف السائل والإبقاء على المسؤول). هذا النقص الفادح، حيث أن الماركسية تُسقط من حسابها البعد الوجودي للإنسان، بينما تقتصر على وصف الحقيقة الإنسانية المجرّدة لتصل لأنثروبولوجيا جوفاء، لا إنسانية! يريده سارتر إنساناً باحثاً وليس موضوعاً فقط، وصانعاً للتاريخ، وإن كان موضوعاً للمعرفة، فهو ذات فاعلة ومعاً داخل جماعة وخارج أخرى. احمد فقيه كاتب صحافي وإعلامي. وناشط في عدد من مؤسسات المجتمع المدني. يمارس التعليم منذ ثلاثة عقود ونيّف. حاصل على دراسات عليا في الفلسفة والاجتماع. له: • الفكر التربوي عند السيد عبدالحسين شرف الدين (دراسة جامعية) • كتابات، تحقيقات، شارك في دراسات وندوات عديدة.