اني أشم رائحة مريم-2

$ 8.00

وإذا كانت العين.. وعين المرأة بالتحديد الأكثر إثارة وإيغالاً في الفتنة من أي عضو آخر من أعضاء الجسم وهي كذلك.. فلماذا يلف المتطرفون وتجار الفتيا الإسلامية والمتحذلقون ورعاً زائفاً والمتمظهرون بالدين بإطالة اللحية وتقصير الثوب المرأة وتغطي بالسواد من رأسها إلى أخمص قدميها ولا يرون في جمال عينيها فتنة وتبرجاً للناظرين.. فالعين هي وازع الفتنة ودليل إيقاع ما في النفس وهي ربة الهوى ومثار جلوتها ووصل غوايتها إذا كان هناك فتنة وغواية فيما يخشاه أولئك المتطرفون الذين يحذرون المجتمع من ظهور المرأة فيه كاشفة رأسها وساعية إلى إفساد الآخرين.. وتراهم في فتاويهم المعادية للمرأة يحرمون كشف غطاء المرأة وتكميمها بالنقاب والحجاب وسربلتها بالسواد من رأسها حتى دوائر قدميها ويحلون لواحظها ويبيحون نظراتها التي هي في الأساس مصدر جميع ما يخشوه من المرأة ومن فتنتها. اسحاق الشيخ يعقوب مواليد المملكة العربية السعودية العام 1927. أواخر 1956 فرّ إلى البحرين ومنها إلى لبنان وسوريا حيث كتب في عدة صحف ومجلات في هذه البلدان. عام 1965 استقر في لبنان وسوريا، ونشر سلسلة دراسات. منذ عام 1976، عاد إلى الوطن بشكل علني وانخرط في النشاط الثقافي والفكري والصحافي. صدر له: ـ الارهاب في جزيرة العرب، دار الفارابي، 2008. ـ إني أشم رائحة مريم (الجزء الأول)، ط1، دار قرطاس للنشر ـ الكويت 2002، طـ 2، دار الفارابي، 2010.

SKU: 978-9953-71-491-2
الفئة:
القياس 1421 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ