بحوث في مدرسة الصدر

$ 13.00

لقد استطاع محمد باقر الصدر أن يصنع المعارضة الأولى ضد الطاغية فكانت جميع تيارات المعارضة العراقية تعود إليه وتحتمي باسمه. لكن هذه الأحزاب التي ضيّعت السبيل في خضمّ صراع نرجسياتها وفئوياتها وتبعياتها الداخلية والخارجية، عن تحويل محمد باقر الصدر إلى ثقافة شعبية، فبقي شخصاً أكثر منه فكراً، أكثر عجزاً في الاستفادة من تركة محمد باقر الصدر في كتابة الدستور ولمِّ شمل المذهب الواحد والوطن الواحد، ولم تستطع تدوين دستور يرتبط بانتمائها الصدري بتاتاً. ويتغير التاريخ وتتعرج الأحداث فإذا بمحمد صادق الصدر يصنع المعارضة الثانية، في مجابهة مع دكتاتورية المعارضة بعد مرحلة المجابهة مع دكتاتورية السلطة. فقد عادت السياسة بمشروع حرجٍ بالنسبة للأمة التي هي بحاجة إلى خطاب يبيّن لها كيفية رفع هذا الحرج والعودة إلى فطرة الوطن الأولى. عبداللطيف الحرز: شاعر وناقد من العراق . صدر له : محطة قطار براماتا، دار الفارابي، 2007. المستحيل في الادب العراقي، قراءة نقدية في استنباتات النص الجديد، دار الفارابي، 2008. العراق الجديد، الامتناع والممانعة، دار الفارابي، 2009. من سرق الطماطة أيها الوطن، دار الفارابي، 2009. محمد الصدر كفاح الجماهير، دار الفارابي، 2009. عاشوارء ـ جرأة الحرية، مقاومة بؤس الواقع بين السلطان والقرآن، دار المحجة البيضاء 2009. حسناء الهور، دار العربية للعلوم ناشرون، 2009. الشيعة، محنة الاختلاف في العقل العربي، دار المحجة البيضاء، 2010. نُشر له مشاركات وإصدرات في مجلات فكرية متعددة، منها: قضايا معاصرة، الوعي المعاصر، ودراسات عراقية.

SKU: 978-9953-71-397-7
الفئة:
القياس 1421 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ