تقويض كاتدرائيات الافكار التقليدية

$ 17.00

جاء هايدغر إلى الفلسفة من مفهوم «الوجود» و«الدّزاين»، وكان رجلاً ذا حس معقد وشائق يتشابك فيه كل من فقه اللغة وثقافة العصر. ثمة هالة لا يخطئها الإدراك تتعلق بمفهوم الوجود عند هايدغر تبين أنّ الجهود المكرسة لتجاوز الميتافيزيقا التقليدية، التي تمثل المقصد الأول لفلسفة هايدغر، ينبغي أن يتم فحصها والنظر إليها من خلال المنظور الأنطولوجي لحقلي «الوجود» و«الزمان». فقضية نسيان أو منسى الوجود التي تسم التراث الفلسفي الغربي ككل هي بالأحرى نسخة مطابقة أو شبيهة للنقد الفلسفي لحالة الاستعباد والانحطاط والتردي التي يعيشها المرء على مستوى الأفعال اليومية المحسوسة. عملية تجاوز هذا التراث هي الفعل الذي يقتضي وجود الدّزاين الأصيل، ذاك الذي بإمكانه أن يجدد الوعي بقدسية الوجود.

د. عماد نبيل

  • ولد في بغداد وأكمل دراسته الجامعية فيها.
  • حاصل على ماجستير في الفلسفة الاوربية الحديثة من جامعة ميدلسكس، بريطانيا.
  • حاصل على دكتوراه في الفلسفة الوسيطة من جامعة لندن، هيثروب كولج، بريطانيا.
  • له العديد من الكتب والمقالات المنشورة بالعربية والإنكليزية منها:
    • في جوهر الاجرام السماوية، ابن رشد، 2011.
    • الثمرة المرضية في بعض الرسالات الفارابية، أبو نصر الفارابي، 2012.
    • افتتاحات فلسفة التنوير، دينس ديدرو، 2013.
    • في الروح-هايدغر والسؤال، جاك دريدا، 2013.
    • مدخل إلى الميتافيزيقا، مارتن هايدغر، 2015.
SKU: 978-614-432-630-5
الفئة:
القياس 23-15 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات

التاريخ