ست الحسن في ليلتها الأخيرة

$ 8.00

ليست حقيقة ولا خيال..

كلاهما معاً، هذه ستُّ الحسن، التي تحاكي لياليها غرابة الخيال ودهشته… وصدمة الواقع وبشاعته.

وما بين الحقيقة والخيال… الماضي والحاضر خيوط متشابكة.. وأسرار وكوابيس تحبس الأنفاس ونفق طويل بطول ليالي ست الحسن.

…يصرخ الشيخ فواز وهو يهز كتفي وردة بجنون «قولي شيئاً ست الحسن.. أجيبي هل ترينني مسخاً كما أرى نفسي في مرآة ليليانا؟». «لا شيء يقتلني أكثر من صمتك هذا.. أتعرفين يا امرأة القهر والعذاب أني أستطيع أن أُمزّق لحمك الشهيّ هذا وأطعمه للغربان.. وإن أردتِ أستطيع أن أبني لكِ قصراً كقصر بلقيس وأضع في خدمتك الإنس والجان.. أشيري بأصبعك الرقيق هذا فقط، وتجدين الشيخ فواز طوع أمركِ».

وحين لا يجيبه غير صدى صوته يصرخ كمن لسعته السياط.

«وحدك ست الحسن من يمتلك السرّ. ووحدك من يستطيع أن يحولني من مسخ إلى إنسان. وحدك أنتِ ست الحسن من يستطيع كسْرَ مرآة ليليانا».

سلوى البنّا، روائية فلسطينية.

من مؤلفاتها:

في الرواية: عروس خلف النهر ، دار الطليعة ـ الآتي من المسافات، الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين ـ مطر في صباح دافىء، دار الحقائق ـ  العامورة، منار برس للصحافة والطباعة والنشر ـ امرأة خارج الزمن، الدار العربية للعلوم ـ ناشرون ـ عشاق نجمة، دار الآداب.

في القصة: الوجه الآخر، المؤسسة العربية للدراسات ـ كوابيس الفرح، دار الجليل ـ حذاء صاحب السعادة، الدار العربية للعلوم ـ ناشرون.

SKU: 978-614-432-752-4
الفئة:
القياس 21-14 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات

التاريخ