غداً يزهر نيسان

$ 7.00

سألت سارة أمها يوماً: متى نعيش يا أمي في أمان واطمئنان؟ ألا يحق لنا ذلك؟ إلى متى سنبقى نعاني من الاحتلال… هدأت الأم (سلمى) من روع ابنتها قائلة: “بالله عليك يا ابنتي، اطردي هذه الأفكار السيئة من رأسك وانتبهي إلى دروسك. هذا كل ما يطلب منك الآن. غداً يزهر نيسان، فيظهر الحق وتنجلي الأمور ونعيش في أمان واطمئنان. علينا يا ابنتي أن نحب وطننا ونفديه بأنفسنا، لأنّ من لا وطن له لا يستحق الحياة أبداً، فالمحافظة على الأوطان بمثابة المحافظة على الأرواح. (من الرواية) لميس ابراهيم العبدالله فرحات ـ من مواليد الخيام (مرجعيون) ـ تحمل إجازة في مادة اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية 1975. ـ عملت في حقلي التربية والتعليم، كما وعملت كمنسقة لمادة اللغة العربية. ـ ينشر لها عدد من المقطوعات الأدبية والتربوية والاجتماعية في بعض الصحف والمجلات.

SKU: 978-9553-71-701-2
الفئة:
القياس 195013.50 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ