في قضايا التربية والسياسة التعليمية

$ 8.00

كتابات مهدي عامل التربوية/ التعليمية كانت من أولى اقتحاماته الفكرية في مجابهة الواقع اللبناني بعد عودته إليه من فرنسا ومن الجزائر أواخر الستينات، كما كانت جزءاً من انخراطه في الورشة الفكرية/ النضالية التي أطلقها المؤتمر الثاني لحزبه الشيوعي. وكان تدريسه لمادة الفلسفة، إلى جانب متابعته اليومية الحية لبعض مظاهر النظام التعليمي في لبنان، من الدوافع المباشرة لتلك الاسهامات المتميزة تميز إنتاج مهدي اللاحق، الفلسفي منه بخاصة، والفكري/ النضالي بعامة. لقد شهدت تلك الفترة تفاقماً حاداً لأزمة السياسة التعليمية القائمة في لبنان، رافقه نمو متصاعد للحركة المطلبية الشعبية للتلامذة والطلاب وللمعلمين والأساتذة. وكشف المنهج الذي اتبعه مهدي، من موقعه، في تحليله لآلية السياسة التعليمية للدولة في لبنان، على صرامة هذا المنهج وعلى رهافة أدواته التي عمل على صقلها كما الفولاذ، والتي كان حريصاً على تأكيد ضرورة تميز تلك الأدوات بتميز الحقل الاجتماعي الذي تتصدى لتحليله، كشف ذلك المنهج عدداً من علامات الطريق أمام كل من كانت قضايا التربية والتعليم ومستقبلها من اهتماماته. وعلامات الطريق هذه أكدت إرهاصات الحرب الأهلية أهميتها، كما زادتها أهمية حروب السنوات الست عشرة، ولا تزال تؤكدها سنوات السلم الأهلي القائم حالياً

SKU: 978-9953-71-220-0
الفئة:
القياس 2114 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ