لعنة الحب

$ 6.00

شعر يتيم

 

أَغِثنِي إِذَا مَا أَتيتُ احْتِيَاجَا

 إِذَا مَا فُؤَادِي سَيَحْوي اخْتِلَاجَا

وَقُلْ لِي إِذَا مَا أَردْتَ نُهُوجًا

إلَى الحُبِّ سَوفَ يَكونُ الفِجَاجَا

فَفي دَربِنَا أَبحُرٌ وانْعِرَاجٌ

وَفِي الحُبِّ نَارٌ تَزيدُ العَجَاجَا

وَنَسْأَلُ رَبَّ المَحَبَّةِ أَنَّا

إِلَى مَنْ شَكَوْنَا نُرِيدُ انْفِرَاجَا

هُوَ اللهُ مَنْ قَالَ لِلمَاءِ أَمْطِرْ

لِتُجرِي السَّمَاءُ عَلَينَا الشِّرَاجَا

فَتَقْوَى بِهَا الأَرْضُ بَعدَ ارْتِجَاجٍ

فَتُخْرِجُ نَبتًا وَيُصفِي الخَرَاجَا

أَفِي الحُبِّ كُفرٌ وَفِيهِ اعْوِجَاجٌ

وَيُقسِمُنَا فِي الحَيَاةِ انْشِرَاجَا

سَأَجْعَلُ لِلكَونِ مِنهُ انْدِمَاجٌ

إِذَا مَا أَردْتُ إِلَيهِ انْتِهَاجَا

وَأَجْعَلُ بَحرَ الحَيَاةِ بِأَرْضِي

وَأَمزُجُ بَيتَ الحَيَاةِ امْتِزَاجَا

أَجِبنِي لِمَاذَا بَنيتَ سِيَاجًا

وَتَعْلَمُ مِنْهُ لِأبدِي انْزِعَاجَا

أمَا زِلتَ تَخْشَى مِنَ الحُبِّ بَحرًا؟

إذَا مَا تَمَطَّى يَهِيجُ اهْتِيَاجَا

ذَبحْتُ مِنَ الحُبِّ مِنهُ وِدَاجًا

وكُلُّ وريدٍ فَصَارَ رِجَاجَا

ولمّا رأيتَ الضياءَ بِوجْهِي

أتَيتَ بِخُبثٍ لِتُطفِي السِّرَاجَا

سَئِمتُ مِنَ الشَّوقِ مِنْكَ حَبيبِي

وَمِنْ كُل شَيءٍ يَزيدُ اعْوِجَاجَا

الفئة:
القياس 21-14 cm
ISBN

الكاتب

التاريخ

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات