مملكتي من هذا العالم

$ 6.00

هذه القصائد ـ يا أخي القارىء تكاد تكون منك بقدر ما هي لك: أولاً… لأن أرواحنا الفردية منبثقة من الروح الكبرى في هذا الكون. والشعر ـ كماهيّة ـ هو شوق هذه الأرواح الجزئية إلى تلك الروح الواحدة. وهو ـ كفنّ ـ سعيها ووسيلتها إلى التحرر من المادة لمعانقة الروح الكبرى: إنه حنين آت من المستقبل… وهذه القصائد تكاد تكان منك بقدر ما هي لك: ثانياً… لأن القصيدة ـ بما فيها العبثية ـ هي دائماً صنع اثنين: الشاعر والآخر. فهذا الآخر ـ قارئاً أو مستمعاً ـ حاضر أبداً في وجدان الشاعر، في مرآة وعيه وفي بئر لاوعيه، آعترف الشاعر بذلك ام لم يعترف. الشعر أكثره اكتشاف وأقله إبداع، والعبقري جمع في مفرد… فيا أيها الآخر يا أخي حقاً، كما عرفت… ويا شريكي فعلاً، كما رأيت… إن الحياة هي قصيدتنا الكبرى… ولا أريد أن أصدق أن الموت هو قصيدتنا الأخيرة… فما عليك، من بعد، إذا نشدت الاسترواح والخلاص، إلا أن تقبل على عالمنا العبقري هذا، بعين الرائي وقلب المحب… وبِلِبسة المتفضل أيضاً… فإن له مدخلاً… وينبغي أن يكون له وإن له مخرجاً… والأفضل ن لا يكون له!… • ترجمته: ـ ولد في “خِرْبة سِلِم” بلبنان عام 1936 ـ تخرّج من دار المعلميِن ببيروت سنة 1955 وعمل 7 سنوات في حقل التربية والتعليم. ـ مُجاز في علم النفس من جامعة “ليون” بفرنسا وفي العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية. ـ دخل السلك الدبلوماسي سنة 1962 وتدرّج فيه حتى صُنّف سفيراً سنة 1980. ـ عمل بعدها سفيراً للبنان في كل من الغابون وسيراليون وايران وهنغاريا. ـ أُحيل إلى التقاعد (المعاش) لبلوغه السن القانونية سنة 2000. • مؤلفاته المنشورة: ـ “ديوان الورد” (شعر)، دار الآفاق الجديدة، بيروت، 1990. ـ “مع الشعر العربي… أي هي الأزمة؟” (نقد)، دار الآداب، بيروت، 1996. • مؤلفاته المخطوطة: ـ “القرية الجنوبية” (خِربِة سِلِم” ـ دراسة سوسيولوجية ـ 1970). ـ حـَ .. حمار وحـِ… حكم” (أمثال عربية ومقالات محورها الحيوان ـ 2008). ـ “تعليم القراءة بالطريقة الطبيعية” (بالفرنسية ـ 1956). ـ “كتاب العرب” (محطات مهمة في تاريخهم وحضارتهم قبل الإسلام والمسيحية). ـ “دبلوماسية وأدب وفن”. •هواياته: الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي ـ سماع الموسيقى والغناء ـ العناية بحديقة منزله الريفي

SKU: 978-9953-71-536-0
الفئة:
القياس 21514.5 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ