نهاية العمل

$ 15.00

“أحدث كتاب لريفكن ” نهاية العمل” ، كتاب رائع ، يرتكز على الأبحاث ، ويتسم بالاعتدال والجد وضبط النفس” ” كتاب فريد من نوعه ، يخبرنا ما نعرفه بأسلوب أخاذ، ويضيء لنا ما غمض وأشكل علينا ، فيدفعنا إلى مواجهة ما نحاذر منه: من مثل الاستغناء عن الأيدي العاملة في إنتاج ما تريده وتحتاج أليه. ويطرح تساؤلات واقعية يرى أننا لم نبذل الوقت الكافي في التفكير فيها.” ويذهب خبير الاقتصاد جيرمي ريفكن إلى أن الاقتصاد سيمر بتحولات أساسية جوهرية تطال طبيعة العمل سينتج عنها إعادة تشكيل الحضارة في القرن الحادي والعشرين. وعلى الرغم مما في هذا الكتاب من مظاهر الإقلاق والتشويش إلاّ أنه ينطوي على قدر من الأمل والتفاؤل بأننا نقف على أعتاب حقبة تاريخية جديدة . وتتسم هذه الحقبة بضمور ثابت محتوم للوظائف قد يصل إلى درجة إلغائها، فمن المؤكد أن أجهزة الكمبيوتر والإنسان الآلي ونظم الاتصالات وتقنيات عصر المعلومات ستحل محل الأيدي العاملة بسرعة كل القطاعات والصناعات. ورغم أن “قطاع المعرفة” والأسواق الخارجية الجديدة ستؤدي إلى استحداث وظائف جديدة، إلاّ أنها غير كافية قياساً إلى الوظائف التي تم إلغاؤها بحلول الآلة والتقنيات الجديدة. يتعين على كل امة أن تتشبث بإيجاد الحلول الناجعة لاستيعاب وتشغيل ملايين العاطلين عن العمل والذين تم الاستغناء عن خدماتهم جزئياً أو كلياً بحلول الآلة والتقنيات الجديدة. إن إعادة التفكير بطبيعة العمل نفسه سيشكل الشغل الشاغل الذي يواجه المجتمع في العقود القادمة. ويحذر جيرمي ريفكن من أن نهاية العمل قد يعني اختفاء الحضارة التي عرفنها، أو ينبئ ببداية تحول اجتماعي كبير وإعادة ولادة روح إنسانية جديدة. كتب جيرمي ريفكن ما يربو على 12 كتاباً في الاتجاهات الاقتصادية والمواضيع ذات الصلة بالعلوم والتقنية والثقافة. ويشغل منصب رئيس مؤسسة الاتجاهات الاقتصادية في واشنطن دي.

SKU: 978-9953-71-368-7
الفئة:
القياس 2417 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

ترجمة

التاريخ