الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى، من مواليد مدينة بيت ساحور (فلسطين)، راهبٌ باسيليٌّ مخلّصيّ، دكتور في لاهوت الكتاب المقدّس، وباحثٌ في الدراسات المسيحيّة الشرق أوسطيّة . له مجموعةٌ كبيرةٌ من الكتابات، أبرزها: المسيحيّة العربيّة والمشرقيّة: دراسةٌ تاريخيّة. المسيحيّون في الشرق الأوسط: براديغمٌ جديدٌ لتحليل إشكاليّات الوجود والمستقبل. ابن هذا الشرق: دراسةٌ في الوجود المسيحيّ في الشرق في القرون الستّة الميلاديّة الأولى. المسيحيّون الفلسطينيّون: أصالةٌ وطنيّة وخصوصيّةٌ دينيّة وصوتٌ جامع ودورٌ يفوق العدد…

صدر له: “جدران الدين: استثمار الهويّة الدينيّة، سياسيًّا وطائفيًّا، في الشرق الأوسط، دار الفارابي، 2025.

  • مسيحيّون في مهب الشرق – ذاكرة، مغفرة ورجاء

    ليست عبارة “مسيحيّون في مهبّ الشرق” مجرّد عبارةٍ أدبيّة، بل توصيفٌ لواقعٍ وجوديٍّ هشٍّ ومتوتّر، واجه فيه المسيحيّون امتحاناتٍ متواصلةً لهويّتهم، وكرامتهم، وارتباطهم بجذورهم. ومع كلّ تحدٍّ، لم يكن الردّ دائمًا بالانسحاب أو الهروب، بل بالصمود، والانخراط، وإعادة الصياغة. كما يتقصّى هذا الكتاب المسارات التاريخيّة والمعاصرة التي عبرها المسيحيّون في المنطقة، ويسعى لفهم كيفيّة تعاملهم مع التحدّيات المتكرّرة، وسبل صمودهم الثقافيّ والدينيّ، وشهادتهم للرجاء في خضمّ واقعٍ معقّد؛ ويسلّط الضوء على تفاعلاتهم مع محيطهم، ونظرتهم إلى الذات والآخر، في عالمٍ لا يكفّ عن إعادة تشكيل خرائط الانتماء والهويّة. “مسيحيّون في مهبّ الشرق” هو دعوةٌ للتأمّل، لا في معاناة جماعةٍ فحسب، بل في إصرارها على أن تبقى نورًا وملحًا في أرض الآباء، وعلى أن تعبر الريح لا كضحيّة، بل كشاهدٍ للربّ وسط العواصف.

    $ 10.00
  • جدران الدين (استثمار الهوية الدينية، سياسياً وطائفياً، في الشرق الأوسط)

    يعكس العنوان “جدران الدين” تعقيدات الدين في السياقات السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة في المنطقة. سيجد القارئ نفسه أمام جدرانٍ متنوّعة، إلّا أنّ مهمّته هي، كمهمّة الكاتب، بناء الجسور وهدم الجدران، التي لا تعني بالضرورة إلغاء الدين، بل تحريره من الاستخدامات التي تجعله أداة فرزٍ ورفض. يتطرّق الكتاب إلى:

    • الطائفيّة والانقسامات الدينيّة.
    • الحواجز الاجتماعيّة والسياسيّة، التي تَستخدم الدين كأداةٍ لإقصاء أو تهميش جماعةٍ معيّنة، أو لتثبيت أنظمةٍ سلطويّة.
    • الهويّة والانتماء: كيف أنّ الدين قد يتحوّل إلى عاملٍ تُرسَم به حدود الهويّة، ويُبنى عليه مفهوم “الآخر”.
    • الدين كأداة تعبئةٍ جماهيريّة: في الانتخابات والحروب، أو حتّى في السياسات التعليميّة (المطلوب هنا بالتحديد بناء مناهج تُدرِّب على التفكير الحرّ بدلًا من التلقين الطائفيّ)، وتوظيفه في الخطابات الرسميّة لبناء شرعيّةٍ سياسيّة أو تبرير قراراتٍ معيّنة، كقوانين الأحوال الشخصيّة، أو منع حرّيّة الاعتقاد.
    $ 8.00