كابي عيسى الجمًال.
ـ
مواليد بيروت عام ألف وتسعمائة وواحد وستون , فلسطيني الأصل من والد فلسطيني وأم لبنانية, متأهل من يابانية.
ـ عمل المؤلف كصحافي مستقل في عدد من الصحف اللبنانية ولاحقاً كمحلل سياسي خبير في الشؤون اللبنانية والدولية واستضافته الإذاعات ومحطات التلفزة اللبنانية والعربية والدولية كما التقاه مراسلو الصحف العربية والعالمية للتعليق حول أحداث لبنان والمنطقة ككل.
ـ عمل المؤلف منتجاً لأفلام وتقارير صحفية مع عدد من وسائل الاعلام من إذاعات ومحطات تلفزة وصحف ومجلات أميركية وأوروبية ويابانية.
ـ شارك المؤلف كمحاضر في مؤتمرات ومنتديات نظمتها مراكز أبحاث وجامعات ودوائر رسمية حكومية إضافة لوسائل اعلام في لبنان , الأردن , السنغال, اسبانيا, فرنسا, إيطاليا, النمسا, واليابان . في الدول الأوروبية تركزت المواضيع المبحوثة حول كيفية بناء الجسور بين أوروبا وشمال أفريقيا والمشرق العربي, وكيفية التعامل مع التحديات الناتجة عن الهجرة الى الدول الأوروبية كمسائل التهميش والقبول والاندماج في المجتمعات المحلية إضافة لاستحداث برامج للحد من تقوقع الجاليات العربية في بلدان المهجر, كما وعن كيفية نظرة الاعلام في هذه الدول للمهاجرين اليها , إضافة الى موضوع أساس حول النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي . أما في لبنان فكان التركيز على كيفية تفادي انحدار لبنان مرة أخرى الى حرب أهلية خاصة مع انخراط مجتمعات الدول المحيطة به في حروب داخلية مدمرة .
ـ كمخرج لأفلام وثائقية عمل المؤلف على إعداد مجموعة من الأفلام التي ترصد أوضاعاً إنسانية خالصة واستعان بها في بعض محاضراته في لبنان وباقي الدول.
ـ لسنوات عمل المؤلف كمحاضر حول حقوق الانسان وتسوية النزاعات عبر أليات محددة كتعميم نموذج المصالحة والاستفادة من التاريخ كوثيقة لبناء حاضر ومستقبل بين المجموعات السكانية المتناحرة , إضافة الى ورشات عمل للإعلاميين حول تعميم مصطلحات تراعي شرعية حقوق الإنسان وتفادي مصطلحات أخرى قد تكون مسيئة لفئات معينة في تغطيتهم الإخبارية.
-
قبل الموت… ما بعد الحياة
$ 10.00قبل الموت… ما بعد الحياة
بعد أن ظننتُ أن ستارة الفصل الأخير من حياتي قد أُسدلت، اكتشفت أنني قد مُنحتُ وقتاً مستقطعاً لأكتب عن تسونامي الأسئلة المتهافتة حول ماهية حياتي، وإذا أردت، ومن دون تحفظ أن أصفها، فهي قد راوحت بين الخسارات المريرة وغلبة الإحساس بالخذلان، خذلان الذات قبل خذلان الآخرين، وسيطرة الشك وعدم اليقين، فتكالبت عليَّ خلالها التحديات الجنونية. إلا أنني في حقيقة الأمر أقر أنني استغرقت في الحياة إلى حد الاقتراب من الموت، ليتضح لي لاحقاً أن الحياة والموت كانا صنوين يترافقان معي على الدرب ذاته وكانا يتصارعان ليرفع أحدهما راية النصر مهللاً عند خط النهاية، ويفرض على الآخر رفع راية الاستسلام. هذه الرواية ليست سيرة ذاتية ولا شريطاً تسجيلياً بل كانت محاولة للكتابة وتحولت إلى حوار مع الذات للنفاذ إلى مكنونات كان تم دفنها عميقاً في محاولة فاشلة لجعلها منسية تماماً. وصدف أنني كنتُ بدأت الكتابة في زمن العزلة التي فرضها اجتياح الكورونا للكوكب لأكتشف أننا كنا بحاجة، ومنذ زمن طويل لصفعة من مثل هذا الوباء لكسب فسحة من الوقت في محاولة لرأب جروح النفس وهو ما لم يكن متاحاً لولا التنقيب عميقاً في صندوق ذكريات الحياة لتتملّى به عيناي كما روحي القلقة، فكان العلاج في الكتابة، أو بمجرد المحاولة بحد ذاتها.
أكان الموت يقارعني؟ أم أنها الحياة؟ أم أن كليهما استفزا فيّ الرغبة في العيش …حتى الموت.