القياس | 2114 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
الإعجاز القرآني وآلية التفكير النقدي عند العرب
$ 14.00
كان العقل العربيّ، في القرون الأولى، من الحياة العربيّة الثقافيّة، عقلاً فاعلاً مرتكزاً على قواعد واضحة في التفكير المنهجي. ولعلّ أهمّ ما ميّز ذلك العقل، في تلك المرحلة، انطلاقه من الفهم الإسلامي العام للعالم، ليحدّد موقفاً منسجماً مع ذلك الفهم من كلّ الجزئيّات التي تعرّض لها في حياته. ولعلّ المشكليّة الكبرى التي واجهها ذلك العقل، في بداية عهده بالحياة، ما أثاره الآخرون من مانويين وغيرهم حول حقيقة أن يكون القرآن وحياً إلهيّاً منزّلاً. وهذا ما دفع ذلك العقل إلى أن يعود إلى الحجّة القرآنيّة التي تثبت نبوّة محمد (ص)، فوجدها حجّة أدبيّة ترتكز على التحدّي الذي كان في آخر ما أثاره أن يأتي المكابر بسورة واحدة من مثل سور القرآن الكريم. وانشغلت النخبة من علماء الأمّة في تحديد الوجه الذي تكون عليه أيّ سورة من سور القرآن معجزة، فوجدت نفسها أمام آليّة تفكير تقع داخل المنظومة المفاهيميّة الإسلاميّة. (من المقدمة) د. علي مهدي زيتون، مواليد حوش الرافقة – قضاء بعلبك 1947. إجازة في اللغة العربية وأدابها – جامعة دمشق 1973 ماجستير في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف 1981. دكتوراه اختصاص في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1984. دكتوراه دولة (فئة أولى ) في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1988. أُنتخب رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية الآداب – الفرع الرابع لمدة عشر سنوات.