المقامر، هو اعتراف مباشر لرجل مهووس بصوت لاهث ومألوف. إن مصير ألكسي ايفانوفيتش، المنهك بشغفين متساويين: المقامرة وحب امرأة، يظهر صورة إنسانية مليئة بالرغبات والطموحات غير المنضبطة، متلازمة مع الحنين الأبدي إلى السعادة أو إلى الرجاء بالخلاص.
هذا الكتاب المضطرب الذي أملي على عاملة على الآلة الكاتبة (دكتيلو)، ونشر عام 1866، في السنة نفسها لنشر كتاب “الجريمة والعقاب” والذي يستعيد إرث الرومنسية الروسية، ويفتح على إجازات دوستويفسكي الكبرى، يقدم مدخلاً أخاذاً إلى عالم الكاتب الكبير.
