العلامة الأباتي نصر الله شلق العاقوري 1564-1635

$ 15.00

SKU: 978-9953-71-671-8
الفئة:
القياس 2417 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

أردنا أن نخلّد ذكرهذا العاقوري الماروني اللبناني منذ اربعئمة سنة وننفض الغبار الذي تراكم على شخصيته. ولعلّ هذا أفضل ما نفتتح به هذا الكتاب هو ما جاء على لسان يشوع بن سيراخ: “فاستمرارية وجودنا في هذه البقعة من العالم، رهن بأمانتنا لتراثنا الوطني والكنسي المقدّس، فالدول تزول والاحتلالات تزول، أمّا التاريخ والتراث فيتحدّيان العصور. التراث هو الرأسمال الوحيد الذي لا يزول، فحذار النسيان. أنظروا إلى وادي نهر الكلب، لقد زال الغزاة وبقي لبنان هو هو”. لنردّد مع يشوع بن سيراخ: “لنمدح الرجال النجباء آباءنا الذين ولدنا منهم. فيهم أنشأ الرب مجداً كثيراً، وأبدى عظمته منذ الدهر. وقد كانوا ذوي سلطان في ممالكهم، رجال اسم وبأس، مؤتمرين بفطنتهم ناطقين بالنبوءات، آئمّة الشعب بمشوراتهم وبفهم كتب أمّتهم. قد ضمّنوا تأديبهم أقوال الحكمة، وبحثوا في ألحان الغناء، وأنشدوا قصائد الكتاب. هم رجال غنى واقتدار، ناشرو سلامة في بيوتهم، أولئك كلهم نالوا مجداً في أجيالهم، وكانت أيامهم أيام فقر. فمنهم من خلّفوا اسماً يخبر بمدائحهم، ومنهم من لا ذكر لهم وقد هلكوا كأنهم لم يكونوا قطّ، وولدوا كأنهم لم يولدوا هم وبنوهم بعدهم. أمّا أولئك فهم رجال رحمة وبرّهم لا يُنسى. الميراث الصالح يدوم مع ذريّتهم، وأعقابهم يبقون على المواعيد. تثبت ذريتهم وبنوهم لأجلهم. إلى الأبد تدوم ذريّتهم ولا يُمحى مجدهم. أجسامهم دفنت بالسلام، وأسماؤهم تحيا مدى الأجيال. الشعوب تحدّث بحكمتهم، والجماعة تخبر بمدحتهم”. العلاّمة الأباتي نصرالله شلق العاقوري ـ دكتور في الفلسفة واللاهوت في جامعة روما. ـ مؤسس المدرسة المارونية في رافيناـ ايطاليا. ـ مساعد الامير فخر الدين في تحرير لبنان. ـ عرّف الشرق على الغرب من خلال مؤلفاته وطوّر اللغة العربية. المونسنيور عبدو توفيق يعقوب من مواليد مجدل العاقورة، قضاء جبيل. ـ تلقى دروسة الابتدائية والتكميلية والثانوية في الاكليريكية البطريركية المارونية في غزير. ـ درس الفلسفة واللاهوت في جامعة نشر الايمان في روما حيث نال إجازة في الفلسفة واللاهوت. ـ سيِّم كاهناً في 29 حزيران 1975 بوضع يد قداسة البابا السادس في كاتدرائية القديس بطرس روما. ـ أنهى اختصاصه في القانون الكنسي في جامعة باريس الكاثوليكية حيث حاز شهادة دكتوراه. ـ خدم رعية سان أونوره ديلو في باريس. ـ خدم رعية الفيدار التابعة لأبرشية جبيل المارونية. ـ أستاذ القانون الكنسي في جامعة الروح القدس ـ الكسليك وفي جامعة الحكمة ـ بيروت. ـ شغل عدة مناصب قضائية منها: قاضٍ في المحكمة الابتدائية المارونية الموحدة وقاضٍ في المحكمة البطريركية الأرمنية. ـ عيِّن من قبل الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني محامياً عن العدل في محكمة الروتا الرومانية ومن ثم محامياً عن العدل في محكمة التوقيع الرسولي العليا ومن ثم قاضياً في محكمة الروتا الرومانية ومستشاراً في مجمع الأسرار في الكرسي الرسولي. ـ له عدة مؤلفات في التاريخ والقانون الكنسي.