العولمة بداية و نهاية

$ 7.00

SKU: 978-9953-71-194-2
الفئة:
القياس 195013.50 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

كانت العولمة وما زالت، شغل الكاتبة الشاغل. لقد لاحقت أحداثها يوماً فيوم. وكشفت خباياها وأدواتها وتطوراتها ونتائجها، ضاربة عرض الحائط بصقورها وخفافيشها… فمن دراساتها الاقتصادية والمالية الدولية ومهماتها الأطلاعية، إلى أطروحتها الثانية المسماة (كتاب العصر) بعنوان: التكنولوجيا الحديثة، الديون والجوع وربما نهاية العالم ومحاضراتها في المؤتمرات الدولية والملخصة في كتاب بعنوان: العولمة في النظم التكنولوجية الحديثة والتفتيش عن طريق بديل، وبقية كتبها، لم تأل الكاتبة جهداً في كشف نكباتها، والتحذير من خططها وأهدافها، من استئثار طغمة مستشرية من البشر بثروات الأرض المحدودة، ومقدرات العباد. وتتالت الأحداث متلاحقة لتؤيد توقعاتها. لقد استنزفت الموارد الطبيعية وعلى رأسها الطاقة، وبددت العباد جوعاً وفقراً ومرضاً، وشردت وهامت على وجهها في مشارق الأرض ومغاربها باحثة عن لقمة عيشها، بل واستعبدت في عقر دارها… وتلتها الطبيعة التي طالما حذرت الكاتبة من تلوثها وانتقامها لتلك الكائنات.. فالأعاصير التي فلتت من عقالها، والصواعق والحرائق، واضطراب الفصول وتناثر الجبال والأراضي التي تغور في كل مكان… وتعود بنا الكاتبة في كتابها هذا العولمة ، بداية ونهاية، لتكشف لنا جذورها الممتدة إلى ولادة الصهيونية العالمية بوقائع مدهشة لا تدع أي مجال للشك. فالبترول، ينبوع حياتها، والشريان الرئيسي الذي يغذي امتدادها، صحيح أن في نهايته نهايتها، إلا أن البشرية جمعاء، التي قطعت عنها طرق العودة، قد تفقد سبل البقاء…. الناشر د. نعيمة شومان، من مواليد حلب 1932. ـ سافرت إلى الجزائر عام 1970 لتدرس الاقتصاد في جامعة قسنطينة حول “الاقتصاد التطبيقي في الدول النامية مع المقارنة بين مصر والجزائر”. ـ ذهبت الى فرنسا عام 1973 وحصلت على الدكتوراه الأولى من جامعة السوربون ـ باريس 1 عام 1976. ـ عملت كخبيرة اقتصادية في “اتحاد المصارف العربية الفرنسية” في باريس (اليوباف) حتى وصلت إلى رتبة مديرة الدراسات الاقتصادية والمالية. ـ شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية ومنها المؤتمر الدولي للأمم المتحدة الذي انعقد في اليونسكو في باريس عام 1989.