المرآة والنافذة ـ دراسة في شعر سعدي يوسف

$ 15.00

SKU: 978-9953-71-214-7
الفئة:
القياس 2417 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

تتراوح قصيدة سعدي – إجمالاً- بين التعبير والتجريد، فهي من ناحية تشير إلى تجربة سابقة على عملية الكتابة ذاتها، يجتهد الشاعر في التقاطها وتجسيدها والتعبير عنها وايصالها إلى المتلقي، غير أنه ـ من ناحية أخرى ـ لا يغفل جماليات النسيج الشعري وتبئير اللغة وانزياحاتها ووظيفتها الشعرية التي تنقل التجربة من مستوى الايصال إلى مستوى الشعرية، المستوى الذي تدرك فيه الكلمة بوصفها كلمة وليس بوصفها أداة تشير إلى شيء معين، أو إنفجاراً لعاطفة، بمعنى أن الأداء يتركز في نقطة الالتقاء بين التعبير عن تجارب الحياة بواسطة اللغة، واللغة كغاية تغيب عنها المرجعية، أو ما يسميه موري كرايغر بـ (المرآة والنافذة)، أي بين الاحالة إلى الخارج والاحالة إلى الذات، مما يجعل من قصيدته بنية مراوغة. على ان الشاعر لا يضحِّي ـ وبخاصة في مراحل نضوجه واقترابه من تخوم التجريد ـ بالنافذة من أجل المرآة، فقصيدته ـ في التحليل الأخير ـ تحتفظ بوظيفة التوصيل، وإن كانت تنحّت عن مواقع الصدارة، وأخلتها لصالح الشعرية. د. سمير خوراني تولد كركوك ـ العراق 1969 ماجستير في الأدب العربي المعاصر عام 1996. دكتوراه في النقد الأدبي المعاصر 2004. أستاذ الأدب والنقد الأدبي المعاصر في جامعة صلاح الدين- أربيل ـ العراق. أستاذ محاضر في كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت التابعة للجامعة الأوربانية في روما. شاعر وكاتب وصحفي وباحث. عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين. له بحوث عدة في مجال اختصاصه الدقيق، وفي مجالات أخرى. نشر المئات من المقالات في الصحف والمجلات العراقية والمواقع الالكترونية المختلفة. صدر له: الرحيل عبر المدارات (شعر)، 2003. صوب الملكوت تطير العصافير ( شعر)، 2005. حفنة من ثلوج الجبل ( شعر)، 2006. سيرة ذاتية لرجل يحترق ( شعر)، 2007.