تحدي الأطفال المزدوجي اللغات

$ 9.00

SKU: 8-374-71-9953-978
الفئة:
القياس 2114 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

ترجمة

التاريخ

تقتضي تربية طفل في لغتين جهداً دؤوباً يمتد طوال سنين كثيرة. فازدواجية اللغة ليست بعفوية: إنها حصيلة تضافر الأسرة بأكملها، سواء كانت اللغة الثانية لغة الوالدين، أو لغة الخلية الاجتماعية في بلد غريب، أو مجرد مشروع تعليم الطفل تقرره أسرة أحادية اللغة. إن محاربة الأفكار الشائعة، وإيجاد طرق للنضال ضد ضمور اللغة ” الضعيفة”، وبناء هوية للذات انطلاقاً من لغتين ومن ثقافتين، تلك هي التحديات التي يواجهها الأطفال المزدوجو اللغة وكذلك والدوهم. كيف تنشأ اللغة عند الطفل؟ هل يعتبر الإنسان مزدوج اللغة بالطريقة ذاتها إذا كان قد تعلم لغة ثانية منذ الولادة أو بعد ذلك متأخراً؟ ما هي الطريقة المثلى لنقل لغتين في آن واحد؟ ما هي نتائج ازدواجية اللغة على المسيرة الدراسية وعلى النمو الفكري للأطفال؟ كم لغة يستطيع الطفل أن يتعلم؟ كيف نساعد مراهقاُ على أن يكون متوازناً بهوية مزدوجة، لغوية وثقافية؟ إن هذا الكتاب موجه إلى كل هؤلاء الوالدين، والمعلمين، والمختصين بالطفولة الأولى الذين يهتمون بازدواجية اللغة وبتعدد اللغات. فهو يحلل مختلف تلك المظاهر على ضوء أحدث الدراسات، كي يستطيع كل واحد، خارج “الوصفات” و” السلوك الواجب اتباعه ” أن يجد جواباً عن كل المواقف الفريدة دائما.ً بربارة عبد الإله ـ بوير مجازة بعلم النفس الاجتماعي، وبعد دراسة اللغويات، عُينت مدرسة للغات، وهي تتابع أبحاثها حول تنمية اللغة وعن هوية الطفل المزدوج اللغة. إنها لا تزال تدرس في الجامعة كما أنها رئيسة تحرير موقع WWW.enfantsbilingues.com ومؤسسة مركز الإحياء والإعلام عن ازدواجية اللغة.