شعراء لبنانيون منسيون

$ 11.00

SKU: 978-614-432-337-3
الفئة:
القياس 24-17 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات

التاريخ

هذا الكتاب تناولت في هذا الكتاب عدداً من الشعراء اللبنانيين المنسيين الذين طواهم الزمن مع مَن طوى فغاب ذكرهم وضاع شعرهم. وكنت حين بدأت اعترضتني مصاعب كثيرة واختيارات شاقة، منها: كيف يمكن أن يكون مضمون هذا الكتاب؟ وماذا يقدّم؟ ومن هم الشعراء الذين يمكن أن أختارهم وعلى أي أساس؟ وكيف أبدأ وكيف أنتهي؟ إن مهمة تأليف الكتب صعبة عسيرة وغير يسيرة، فالمؤلف عندما يفرغ من الكتابة يُفترض به مراجعة ما كتب مثنى وثلاث ورباع، وإعادة التقويم وتمحيص النصوص التي كتبها، وهل هي مناسبة لعنوان الغلاف الذي اختاره، وهل سيلاقي هذا الكتاب الرواج الذي يستحقّه، وهل حقاً اشتمل على ما يرغب فيه ويتمناه، وهل وصل إلى القصد ومبتغاه؟ كلّ هذه الأسئلة على الكاتب أن يجيب عنها بكلّ صراحة وصدق وأمانة، ذلك أن الكتابة ليست عملية صف كلمات بعد كلمات، وتعبئة صفحات، وتصحيح هفوات وهنات، بل إنها عملية غربلة واختيار للوصول إلى الأنسب والأصلح والأجود. إنّ عملية الكتابة تتوقف على ما يدبجه المؤلف من مقالات ونصوص تفي بالحاجة وتكون كاملة شاملة. وهناك أيضاً عملية الالتزام بتوعية المجتمع وبناؤه بنياناً مرصوصاً مدماكاً فوق مدماك، وبالنتيجة يجب أن يكون هناك حسّ وطني وغاية نبيلة من تأليف الكتاب. بعض الشعراء ممّن اخترت ليس لهم دواوين، ما تطلّب العودة إلى ما كتب عنهم في الصحف أو المجلات، والبحث في المكتبات العامة عمّا تحتوي من كتب تفي بالغرض المرجوّ. لقد لمست في شعر هؤلاء الذين اخترتهم جودة السبك ومتانة العبارة المشحونة بالوجدان والعاطفة الملتصقة بهموم المواطن، فكان في شعرهم قضايا أثاروها وناضلوا من أجلها، فهل نتركها هكذا تذهب سدىً أو داخل الأدراج نُهبة النسيان وكرّ الزمان؟ ـ ولد المؤلف في مزرعة الشوف 1936. ـ تلقّى علومه الابتدائية والتكميلية والثانوية في الكلية الداودية في (عبيه) قضاء عاليه، حيث نال شهادة الفلسفة، القسم الثاني، في العام 1961. ـ التحق بجامعة بيروت العربية قسم الآداب والدراسات العليا، في عام 1964. ـ كتب وأسهمَ على مدى ثلاثين سنة في عدد من الصحف والمجلات اللبنانية: النهار، السفير، الأحد، الكفاح العربي، التلغراف، الديار، الشراع، اللواء، الحياة، النهار العربي والدولي. ـ انتُخب عضواً في الهيئة الادارية لاتحاد الكتّاب اللبنانيين من 1993 إلى سنة 1995. ـ نال جائزة سعيد عقل في سنة 2003. ـ عضو في لجنة جائزة “جان سالمه الثقافية”. ـ ترأس مجلس إنماء قضاء الشوف في ثلاث دورات متتالية 1997 و2001 و2004. ـ انتخب بالتزكية رئيساً لمجلس بلدية مزرعة الشوف ونائباً لرئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني في سنة 2004. ـ شارك في الكثير من الندوات والمحاضرات وتكريم عدد من الأعلام الراحلين والأحياء. ـ صدر له حتى الآن 28 مؤلفاً في مختلف المواضيع: السيرة، المقالة، الرواية، الأقصوصة، الدراسة الأدبية، التاريخ، والأبحاث. ـ أُقيم له حفل تكريم في مزرعة الشوف في 13 حزيران 2014.