عناقيد العطش

$ 5.00

SKU: 978-9953-71-856-9
الفئة:
القياس 195013.50 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

أهمُّ ما في قصّةِ الأدبِ المقاوم، صنعُ روحِ الشعب، من أرواح المقاومين. ولعلَّ هذا الأمر، بحاجةٍ إلى من هو أكثرُ من قائد، إلى قاصّ، وإلى ما أبعدُ من بندقية، إلى قَلَم. وكلّما كان هذا القاصّ، ألصقَ روحاً بأرواح المقاومين، وأَعمقَ ذاكرةً واوسعَ معرفةً بالمكانِ المشتعل بِلَهَبِ الموت في سبيل الأرض، وأشفَّ تَنَسُّكاً للتراب والدم والحرية، وكلّما كان ذاك القلمُ أَبعدَ توهُّجاً في الحبر، وأكثرَ حَفْراً في الفنّ، كانت قصّةُ الأدب المقاوِم أوعى يداً وحجراً في بناءِ روحِ الشعب، وأَنصعَ جماليةً وأَعلى قامةً، في روائعِ الأدبِ القصصي. علي حجازي، كقاصّ، علي حجازي، كقلم، يتمتعُ بهذين الهلالينِ اللذين يمارسُ بينهما، صَياغةَ روحِ الشعب، وتكوينَ الأدبِ القصصي ناراً بلا دخان، وجمراً بغير رماد. إنَّه قلمٌ يُكملُ الطريق، عندما يذهبُ جميعُ القادةِ إلى النوم. سلاماً لـ “قبضة موسى” التي بعدما امتصَّ دَمَهَا التراب، فاشتعلَ بالحرّية، إمتصَّتْ هي حِبْرَ علي حجازي، فاشتعلتْ بالفنّ. الشاعر جوزف حرب أمين عام اتّحاد الكتّاب اللبنانيين سابقاً أ.الدكتور علي حجازي أستاذ جامعيّ، وكاتبٌ قصصيّ، كتبَ القصّة للكبار وللفتيان. باحثٌ في التراث الشعبي، له العديد من الأبحاث والمؤلفات، منها “وفاء الزيتون” مجموعة قصص ترجمت إلى الفرنسية والصينية والفارسية. شارك في مؤتمرات وندوات أدبيّة عديدة، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، واتحاد الكتّاب العرب واتحاد الكتّاب اللبنانيين.