للحلم بقية

$ 7.00

القياس 21 × 14 cm
ISBN

الكاتب

التاريخ

عدد الصفحات

ليست هذه المجموعة القصصية مرثية لما تبقى من أحلام، ولا دعوة الى الذهاب نحو السجن ، بل للفكاك منه والتحرر من قيوده. ذلك السجن الذي صنعه الجلاد لاحتجاز الحلم الذي بنيناه من أثر كل التفاصيل المتعبة حولنا. وفي الحلم كما الحب لا يحضر السجن كحالة مؤلمة بل هو محرّض لاكتشاف معنى الحب العميق والذهاب الى الجذور لمعرفته أكثر. فالقصص هنا لا تقف عند حالات إنسانية داخل السجن فحسب، بل تطرح الأسئلة أمام تلك الأحلام التي ترافق الفلسطيني على طريق الجلجلة ودروب الآلام.
يتنقل الكاتب بإحساسه العميق نحو تلك المشاعر الصادقة، لنشعر أن هذا العالم الذي يتحدث عنه، هو تفاصيل تلك الهوية التي علينا قراءتها من خلال ما أبدعته حيواتهم في اقبية العتمة.
فالإبداع في مسيرة حياتهم هو أن يقرؤوا جيدا الألم، ويحولوه إلى أمل، الى استمرارية العشق الذي تختزنه الوجوه المتألمة والعابسة من حولهم فتقول لهم: “للحلم بقية”.