تخلص هذه الدراسة، ومن خلال ما طرحته من قضايا إلى التأكيد على أن الإصلاح مسألة ضرورة لا تحتمل التأجيل، وأن الاعتراف بضغوط الخارج ومشاريعه الإصلاحية المفروضة لا ينبغي أن تستخدم كذريعة من أجل تعطيل مشاريع الإصلاح الوطنية، وأن أي جهد إصلاحي عربي لا بدّ وأن يبنى على فهم حقيقي لمعطيات الواقع العربي، وأن ينطلق من الخصوصية الثقافية العربية، وأن يتعامل مع العروبة والإسلام باعتبارهما ركيزتين أساسيتن من ركائز الهوية العربية الجامعة والموحدة لهذه الأمة، والمحصنة لها في الوقت ذاته في وجه محاولات الاختراق الخارجي. المؤلف د. مريم سلطان لوتاه • أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية جامعة الإمارات. • حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية حول “أمن الخليج” من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة عام 1987. • حصلت على درجة الدكتوراه حول “الاستقرار السياسي في دولة الإمارات” كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة عام 1991. • لها العديد من الدراسات المنشورة حول “الأمن والتنمية والتحول الديمقراطي والإصلاح السياسي في الوطن العربي”. • كما لها العديد من الأبحاث المنشورة المتعلقة بالمرأة وقضايا النوع الاجتماعي. • صدر الجزء الاول من هذا الكتاب عن دار الفارابي، 2008.
