معرض مؤجل اللوحة الضائعة

$ 14.00

يتابع هذا الجزء، الثاني من “معرض مؤجل”، سيرة الشخصية الرئيسة فيها، التي تتماهى وسورية ما بين عقدين، وشأن ما سبقه، أي الجزء الأول، لا يكتفي بالحكاية بوصفها حكاية، بل يعيد إنتاجها وفق بناء جمالي يتشظى، على المستوى الأفقي، بين غير شكل للتعبير عن الحكاية، وعلى المستوى العمودي بين غير مرآة للنص المحكي، تقديراً من الروائي، كما يبدو، أن الحكاية وحدها إنما هي محض سرد، وإن ما يجعل منها فناً إنما هو تلك المغامرة التي تنبثق من النص وتعود إليه في حركة دائمة لا تعرف الثبات، شأن بطل الحكاية نفسه الذي يتجلّى، في هذا الجزء من الرواية، بوصفه نموذجاً للجيل الذي ينتمي إليه، كما بوصفه تمثيلاً لمؤرقاته وشواغله على غير مستوى.

في هذا الجزء يدفع الروائي بمخيلة قارئه إلى أقصى درجة ممكنة من فعاليات التخييل، على الرغم من أن ظاهر السرد الروائي يقدم راوياً عالماً بكل شيء، على حين أن الطبقات العميقة منه تضع هذا القارئ أمام مواجهة تفرض عليه استنفار ثقافته في مجالين معاً، في المدونة الروائية، العربية على نحو خاص، وفي المغامرات التي أبدعتها هذه المدونة منذ العلامات الأولى لفن الرواية في الأدب العربي الحديث.

وبعد، فما من ريب في أن قارئ هذا الجزء من الرواية سيجد نفسه، وهو يبلغ نقطة النهاية منه، مسكوناً بالتوق إلى الجزء الثالث، إلى معرفة المصائر التي ستؤول إليها الشخصيات والأحداث.

القياس 21-14 cm
ISBN

الكاتب

التاريخ

الطبعة

الغلاف

عدد الصفحات