الفوضى الرتيبة للوجود

$ 7.50

SKU: 978-9953-71-527-8
الفئة:
القياس 135019.5 cm
ISBN

الكاتب

الطبعة

عدد الصفحات

الغلاف

التاريخ

وجدتني أتابع بشغف قصصاً مدهشة على درجة عالية من الإبداع الفني.. قلت لنفسي هذا قاص ولد كبيراً، ويشكّل إضافة نوعية لأجمل مبدعينا في حقل القصة القصيرة. نزيه أبو نضال، صحيفة الرأي الأردنية. ليس من سبيل أفضل لعلاج الخراب سوى طرح الخراب نفسه بكلّ ما فيه من آلام ولعنات. هذا الحسّ الفجائعي نقع عليه في معظم قصص البستاني، ثمّة زمان شائخ، وأحلام مقصوفة، وأرض بيضاء ممتدة تشبه الكفن الهائل. ثمّة مرحلة كاملة محروقة، ولا بدّ من فضح كلّ شيء. يوسف عبد العزيز، صحيفة الحياة اللندنية. وجدنا أنفسنا أمام لون مبتكر في القصة القصيرة إن من حيث الفكرة، أو الصورة، أو اللقطة، أو الأسلوب، ما شدنا الى المتابعة بشغف، في وقت تكثر فيه السنابل الجوفاء في كتابة القصة القصيرة تحديداً. جواد صيداوي، صحيفة الجريدة الكويتية. وكلما أمعنتِ النظر أكثر، و شحذتِ تركيزك في ما تقرئين، نبشتِ مخبوءات جديدة تجعل القصص أجمل، تجبرك على التوقف و التأمل، وربما الابتسام. تحملكِ على أن تقولي: “والله مش قليل يا هشام”! تولولي، مدوّنة Tololy’s Box. لغة هشام البستاني عصيّة على التوصيف، عزفٌ منفردٌ يتسامى الى حدود الشعر، يتكثّف مثل ترنيمات المتصوفين، يتمنطق بحزم الفلاسفة والمفكرين. طلال يحفوفي، مجلة الرأي الآخر اللبنانية. المطلوب من الأدب الحديث هو ما وراء الإنساني، المطلوب هو قفزة في هواء التجربة (متهورة بالطبع)، أو غوص وئيد إلى العمق، وهذا ما يحاول أن يفعله هشام البستاني. سامح المحاريق، صحيفة الرأي الأردنية. يكتب البستاني وفي ذهنه الظلم والعنف وعبثية الحياة ، لكنه لا ينسى الجانب المضيء من الحياة سواء كان في تذكر الحب أو الأمل في مستقبل مشرق. يزن الأشقر، مدوّنة ضجيج. وسرعان ما تلحظ ما يمتاز به أسلوب الكاتب من قوة اللغة وجمال وجودة الصياغة، فضلاً عن سعة الاطلاع والمعرفة التي تبدو جلية من خلال تفاصيل النصوص. إيمان مرزوق، صحيفة الرأي الاردنية. فسلاسة الأسلوب في قصص البستاني، لا تعني أبداً أن مضامينها كذلك، فهي متعددة الطبقات، وفيها كثير مما علينا سبره أثناء استمتاعنا بها. لَمَى الخطيب، مجلة الكلمة. هشام البستاني طبيب أسنان وكاتب وقاص. ولد عام 1975 في عمّان ويعيش فيها. صدرت له مجموعة “عن الحب والموت” القصصية (بيروت: دار الفارابي، 2008) التي حازت على اهتمام نقدي لافت.