صراع الآلهة

هكذا جرت الحرب الأخيرة على أرض لبنان، بين شعب الله وحزب الله، تحت مظلّة الرعاية الكونية للإله تموز. بين أرض الإله بعل… وبعض أرض إيل… ارتفعت الرايات؛ راية يحميها أرز الرب الخالد بعل؛ راية عليها اسم الله يحمل بندقية ليحمي حامليها؛ راية تحميها نجوم سداسية تشرب دماء. نتجت عن جثث حرب النجوم الخماسية الأرضية لبعضها؛ راية بيضاء حملها مسالمون فانصبغت بدمائهم؛ راية التسليم رفعها كل مذنب رأى براءته ملح براءة غيره…؛ راية الدعاء رفعها كل مؤمن إلى ربه من أجل سلام لبنان؛ راية سلام رفعها كل من رفض أن يكون لبنان نبع دموع أو مستنقع آراء ينابيع العالم… راية محبة رفعها كل من أراد ألا يدخل الموت بين شقّي الجرح اللبناني… قال ناس: عندما لم ينفّذ أناس كلام الإله الواحد اقترعوا على ثيابه… مزّقوها بينهم… سمّوها آلهة… وتعاموا عن أنّ الإنسان واحد. تصارعوا… درّجوا بكاء الدماء في أرض الحقيقة حين أقرّوا صراع الآلهة…