خريج إدارة الشؤون الدولية والدبلوماسية، نشأ في بيت لبناني عريق في الشأن العام، حيث لم تكن الإدارة مجرّد وظيفة بل جزءًا من الهوية.

ورث من والده الذي خدم طويلاً في الإدارة اللبنانية إيمانًا عميقًا بقيمة الدولة، ومعرفة دقيقة ببنية مؤسّساتها، وما يعتريها من تحديات وفرص.

راكم المؤلّف خبرة مهنية واسعة في التحوّل الرقمي وإدارة التغيير المؤسّسي، عمل خلالها مع مؤسّسات عامة وخاصة، محلّية ودولية، على تطوير استرتيجيات التحديث الإداري، وتفعيل الحوكمة، وتحسين الأداء الوظيفي.

جمع بين التحليل البنيوي والنهج العملي، وعرف من الداخل كيف تقاوم الأنظمة القديمة الإصلاح، وكيف يمكن كسر تلك الحلقة بإرادة وتصميم وأدوات حديثة.

هذا الكتاب هو ثمرة مسارٍ شخصيٍ ومهني، يرصد، ويحلّل، ويقترح، مستندًا إلى إيمان راسخ بأن الدولة الرقمية ليست تقنية فقط، بل فعل سيادي، ومسؤولية مجتمعية، ورسالة وطنية.