د.شتوح غنية،  أستاذة في مرحلة التعليم العالي، ومتخصصة في الآداب العربية والأجنبية وفي الأدب المقارن،  تدرِّس في

جامعات الجزائر وفرنسا.  حائزة دكتوراه في الأدب الفرنسي والمقارن من جامعة السوربون  بباريس وحصلت على   الماجستير وشهادات الدراسات العليا في الأدب العربي والمقارن من جامعة الجزائر العاصمة.
كرّست نفسها لدراسة العلاقات بين العالم العربي وفرنسا وللصراع العربي-الإسرائيلي، وقدَّمت نتائج بحوثها في منشورات من بينها:

1.      مدينة النور في الرواية المشرقية من حرب الأيام الستة حتى الانتفاضة الأولى.

  1. دراسة مقارنة لرحلة الشدياق السَّاق على السَّاق.

 

  1. La France vue du Moyen-Orient (d’après  les romans de 1970 à 1987).
  2. La réception de l’existentialisme sartrien au Proche-Orient de 1948 à 1967.
  3. Taha Hussein ou l’exemple d’une rencontre culturelle entre l’Egypte et la France.
  4. Français et Anglais dans Le voyage de Fariaq.

 

  • تأثير سارتر في أدب سماح إدريس – بحث في الأدب المقارن

    – ما هو سر تحمّس قراء المشرق العربي لسارتر طوال ما يقرب من ربع قرن؟

    – كيف تعامل هؤلاء مع وجوديته الملحدة وهم يعيشون في مهد الديانات؟

    – ما هي  الاعتبارات التي جعلت الراحل سهيل إدريس، صاحب  الـفكر القومي العربي التحرري،  شغوفاً به  ومتجنداً لنشر         أعماله طوال عشرات  السنين؟ 

                      أسئلة وغيرها تستدعي بحوثاً من بينها هذه الدراسة التي تبدأ بتمهيد يلخص أهم مراحل الفكر السارتري ليتضح في الفصل الأول أنَّ ما أعجب المثقفين العرب به، ابتداءً من خمسينيات القرن الماضي، هو بخاصة  إعلاؤه  لفلسفة الحرية والمسؤولية ومناهضته  للاستعمار وللرجعية. وإذ اعتقد هؤلاء حينذاك أنَّ منظومته الفكرية هي أفضل ما يلائم تأزم الظروف العامة التي كانت الأمة العربية  تعانيها، لاسيما بعد نكسة 1948، فقد سارعوا، في حركة شبه جماعية، إلى تقديمها لقرائهم ترجمة ودراسة وتعليقاً. وكان من أبرز الوسطاء الذين تخصصوا في استيرادها هو الراحل سهيل إدريس الذي يثبت هذا البحث تأثره بسارتر.

    $ 12.00