-
هذا قدري
$ 15.00هذا قدري
إنّ لبنان كما أراه هو من أجمل الأوطان، ولكنّه مع الأسف محكوم بأكثر الأنظمة السّياسيّة سوءاً وتخلّفاً في العالم.
علّة لبنان التّاريخيّة، هي في نظامه الطّائفي؛ نظام ولّاد للفتن والحروب والانشقاقات، ولعقليّات لا تبني وطناً، بل تدمّر، أو بالأحرى دمّرت ما بقي منه قائماً. وقد خبرنا ذلك وعشناه في ما مضى، وحتّى الأمس القريب، في ويلات ونكبات أصابت كلّ النّسيج الوطني والأهلي والسّياسي، ويلات خرجنا منها كلّنا بالصّدف، وبلحظة حظّ، ولكن من دون أن تُقارَب مسبّباتها بما لا يجعلها تتكرّر.
ولطالما كنت من المقتنعين بأنّ النّظام الطّائفي فقد قدرته على الاستمرار، وبأنّ الحفاظ على لبنان واستمراريّته ككيان، بات يحتّم حلّاً جذريّاً يستأصل الدّاء الطّائفي المعشّش فيه، ويؤدّي إلى إصلاح هذا النّظام وتطويره نحو الدّولة المدنيّة، دولة مواطنة ومساواة، لا غلبة فيها لفئة على فئة. وأنا على قناعة مطلقة بأنْ ليس هناك من سبيل لشفاء لبنان من علّة تحنّطه سوى إجراء إصلاحات بنيويّة؛ اقتصاديّة وإداريّة وماليّة. وعلى خطّ مواز إعلان ثورة إصلاحيّة على المستوى السّياسي، تعيد إلى لبنان رتبته كوطن عنوانها: قانون انتخابات نيابيّة حديث ومتطوّر.
-
خانصاحب حسين بن حسن عُماد (الامارات المتصالحة، انتشار وباء الجدري ديسمبر 1935 – مايو 1936)
عمل خانصاحب حسين بن حسن عماد في بداية حياته قبطان بواخر تجارية في السفن الألمانية التي كانت تعمل في الخليج. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عمل مساعداً للوكيل السياسي للحكومة البريطانية في الساحل المتصالح خانبهادر عيسى بن عبد اللطيف وذلك ما بين عامي 1919 إلى سبتمبر 1935. عند وفاة خانبهادر عيسى تم ترقية حسين بن حسن عُماد إلى منصب القائم بأعمال الوكيل السياسي في الإمارات المتصالحة واستمر في هذا المنصب إلى غاية شهر مايو 1936. استلم مهامه الوظيفية في ظروف صعبة للغاية وبالذات بعد خانبهادر عيسى الذي كان شخصية بارزة لها حضورها السياسي والاجتماعي وصاحب كلمة نافذة ومسموعة لدى الجميع وله مكانة مرموقة لدى حكام المشيخات وعند الحكومة البريطانية.
عين الإنكليز بعده سيد عبد الرزاق من سنة 1936 وإلى سنة 1944 ومن ثم شغل هذا المنصب جاسم بن محمد کدمري (الكظماوي) من 1945 إلى 1949 الذي تمّ فيها إلغاء منصب الوكيل السياسي المحلي بعد استقلال الهند وقيام دولة باكستان.
-
سيرة ومسيرة
$ 12.00سيرة ومسيرة
“سيرة ومسيرة” هو كتاب يجمع بين ضفتيه تاريخاً من النضال والكفاح والأخبار والأعمال والذكريات. وكاتبه، مناضل “عتيق”، من فروع سنديانة الوطن الحمراء؛ يجمع في شخصه، بالإضافة إلى الابتسامة الدائمة ودماثة الأخلاق والتواضع والحيوية…، تقاطعات كثيرة من تلك المسيرة التي مشاهاً، والتي كان فيها أساساً، وركناً مؤثراً في محيطه السياسي والنقابي والقطاعي…، إن على مستوى القرية والمنطقة التي وُلد فيها، أو على المستوى الوطني من خلال نضالات خاضها، مدافعاً عن وطنه وشعبه، كشيوعيّ لا يهدأ ولا يستكين، كان في مقدمة الصفوف مع من دافعوا عن وحدة لبنان وعروبته وتقدمه. وكنقابي أممي، آمن بالطبقة العاملة كقوة أساسية للتغيير وبناء مجتمعات التقدم والاشتراكية. هي صفحات تؤرّخ لتاريخ ولكن أيضاً هي مدماك من مداميك بناء الوطن. فمن الولادة إلى اليوم مسيرة طويلة، فيها كل شيء: التعب والكد والخوف والعرق والدم… وأيضاً الأمل والغد المشرق، غد الوطن الحر والشعب السعيد. وفي مئوية التأسيس جاء هذا الكتاب ليضيف بصماته البائنة في محطات كثيرة من عمر المئوي الذي يحتفل به هذا العام.
-
الاغتيال – مذكرات رحّالة
$ 25.00الاغتيال – مذكرات رحّالة
المذكرات أستكمل فيها مذكراتي الأشمل، تاريخي وتجربتي على امتداد 50 عاماً.
وقد يتساءل البعض عند تصفحها، هل هي حقاً مذكرات واقعية؟ وكل ما ورد فيها وقائع حدثت لي وتعرضت لها؟ أم أنها مذكرات خيالية من صنع محمد صفا الذي استطاع ببراعة أن يحبك ويسرد عناصرها رواية تشبه الأساطير؟
تساؤل أصاب كبد الحقيقة، فما واجهته منذ طفولتي، إلى محاولة الاغتيال والتهجير القسري والحصار والتضييق السياسي، حرب مطاردة محلية وعالمية وصلت إلى مطاريْ عمان والمكسيك هو أشبه بالخيال ونادراً ما يستطيع إنسان تحمله والصمود في وجهه.
واجهت وصمدت وقاومت مع رفاق وأصدقاء حرب المطاردة والاغتيال السياسي وخرجت من بين الركام والرماد والاقتلاع أقوى وأصلب. انتصرت وانتصرنا على حرب «المطاردة» السياسية والطائفية مارداً، رمحاً لم تستطع أن تلويه وتكسره قوى الهيمنة والتسلط والطغيان.
انتصرت الحملة التضامنية العالمية لتحرير المعتقلين بإقفال معتقل الخيام وتم تشريع قضية الأسرى المحررين وإطلاق أكبر عملية توثيق لمعتقلات أنصار والخيام وأسرى فلسطين والجولان وتحولنا إلى مركز إقليمي وعالمي للدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة الاستبداد والتعذيب في السجون الإسرائيلية والعربية والعالمية.
انتصرتُ على حرب المطاردة والاغتيال لأن من يعشق أفكاره ومبادئه ويرفض الاستزلام لا يفشل ولا يُهزم.
العاشق دائماً هو المنتصر حياً أو شهيداً أو أسيراً كان.
-
الاسمر.. حكاية نضال
$ 5.00 -
وكانت… السفينة
$ 7.00 -
الحكيم
$ 7.00 -
مصابيح الذاكرة
$ 8.00 -
اخر العنقود
$ 12.00 -
عبور وادي أوراس
$ 9.00 -
ايام كمال الدين الحائك
$ 25.00 -
ذاكرة وطن – عدن والوحدة اليمنية
$ 23.00 -
ذاكرة وطن – عدن والعالم
$ 27.00 -
الاميرة ميرة “رابعة الهند”
$ 14.00