سياسة
-
نحو يسار جديد
$ 10.00نحو يسار جديد
كل شيء يتغيّر في عالمنا، بسبب التطورات الهائلة والمتسارعة على مستوى العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، من نمط حياتنا إلى حاجاتنا وأفكارنا، وأنّ كل ما كان يوحي بأنه راسخ وثابت من أفكار وبرامج في العصور السابقة يتزعزع ويتطور في القرن الحادي والعشرين في عصر ثورة الداتا والذكاء الاصطناعي والرابوت. وينبغي أن لا نكابر أو نتردد في الاعتراف بأنّ عصر (القناعات الإيمانية)، و(الحقيقة الواحدة) يخضع للمتغيرات، هذا لايعني أن نخلي المكان للتشكيك والضياع بل لإحلال سيادة العقل والعلم والاستفادة من التجارب والخبرات من أجل فهم حقيقي لمجتمعاتنا بالعودة إلى قراءة جذورنا الفكرية من جديد.
وأعتقد أنّ البحث عن صيغة جديدة لليسار بات أمراً ضرورياً، واليساريون هم أكثر المعنيين بنقد تجاربهم وتفحص مجمل تاريخهم وبرامجهم وأشكال تنظيماتهم وأساليب نضالهم، سيما وأن وراءهم قرن بكامله من النضال والخبرات والتجارب الناجحة والفاشلة، وذلك عبر الخروج من العقول المنغلقة والأفكار الجامدة والجاهزة، وهى مهمة لا يمكن أن يقوم بها أفراد، بل هي مهمة نضالية جماعية تتكامل عبر الخبرات المتعددة والمتنوعة للأحزاب والأفراد من خلال النقد الجريء والحوار الديمقراطي.
-
المئوية – اتجاهات، خيارات وتبدلات
هي كانت تجربة القرن الآفل… عِبَرُ التاريخ لا تقف عند حدث محدد، بل مسار لا بدّ وأن يُستكمل من خلال ضرب الأساس، الذي هو كسر الهيمنة الداخلية والاستتباع الخارجي؛ المذهبية والطائفية والعرقية والأثنية ليست هي الحلّ، بل المشكلة. العلاقات الدولية ليست تبعية عمياء لهذا أو ذاك، بل تبادل وتعاون وتناقض؛ متى وعينا ذلك نكون قد طرقنا باب الحداثة من خلال قضاياها، وميادينها وليس من باب التقليد الخالي من الفهم الواضح والضرورة الحتمية للشعوب في تطوير آليات بناها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية… مسارات عديدة، بمستويات مختلفة، خاضت غمار رحلة امتدت على مساحة قرن من الزمان: دروبها تناقضت وتقاطعت، مساراتها رُسمت بخطوط الدم والنار والمصالح، فيها نكبات وإنجازات وآمال وخيبات … دخلت في أتون التناقضات المختلفة فتحولت إلى مختبر لتجريب كل أنواع الحروب، الداخلية والعالمية، عاشت التاريخ ومصائبه وبقيت تترجح بين «سقيفة بني ساعدة» ومشاريع استعمارية غربية حرّكتها مصالحها ومطامعها.
-
روسيا في عهد بوتين
$ 10.00روسيا في عهد بوتين
لا يحب الغرب بوتين. يتهمه بضم أراضي البعض وبالتدخل في انتخابات البعض الآخر. لكن في روسيا، يبقى فلاديمير بوتين رئيساً محبوباً ومدعوماً، فهو الرجل الذي وفّر الاستقرار بعد الفوضى السياسية والاقتصادية التي سادت عقد التسعينات، ورمم السلطة ودور موسكو في الميدان الدولي (…) يحسن بوتين مخاطبة الوجدان الروسي الجماعي.
يشكل إعلان حقوق الإنسان وحمايتها جزءاً من الأولويات المطلقة لسياسة الاتحاد الفدرالي الروسي. تدعم روسيا حقوق الإنسان، وينبغي بالنسبة إليها تكثيف جهود سائر الأعضاء في المجموعة الدولية. لكن الفكرة الروسية لا تستجيب للمعايير الأميركية والأوروبية التي تتصرف بحقوق الإنسان على هواها وكما تشاء.
في مقالة تحت عنوان “الديمقراطية وخاصية الدولة” يكتب بوتين في القسم المتعلق بـ”تطوير النظام القضائي”: “سنجعل العدالة في متناول المواطنين، وسندخل في شكل خاص تطبيق الإجراء الإداري، ليس للأعمال فحسب، إنما أيضاً للدرس المحدد للنزاعات بين المواطنين والموظفين. وتحسباً لأن يكون تقديم الدليل على عاتق الإدارة لا على الخصم، إذ تهدف ممارسة الإجراء الإداري أولاً إلى حماية حقوق المواطنين”.
-
الاعصار العربي – الطريق نحو الحرية والديمقراطية
يعرض هذا الكتاب مختلف الأزمات والحروب التي تعصف بدول المنطقة مع محاولة استقراء إمكانية التوصل إلى حلول سياسية. كما يبحث في استراتيجيات الدول الكبرى واستشراق إيجاد حلول للأزمات الراهنة.
ويبحث أيضاً تساقطات وتداعيات الأزمات العربية على لبنان، ومدى تأثيراتها في استقراره وامنه، مع استعراض أزمة النازحين السوريين ومخاطرها المستقبلية على الكيان وأمن واستقرار المجتمع اللبناني.
-
ماذا لو؟
$ 9.00ماذا لو؟
يتأثر مستقبلنا بحاضرنا، كما تأثر حاضرنا بماضينا، وبالتالي علينا إعادة النظر في الماضي بموضوعية من دون حماسةٍ وشعارات، حتى نتفادى الأخطاء وأسسها ونتائجها؛ فلنعش حاضرنا بنجاح ونؤسس لمستقبلٍ واعد، أي تحليل الماضي لإنقاذ الحاضر ولتصميم المستقبل. في هذا الكتاب قلّة من أمثلة مختارة كان يمكن لها أو لكل واحدٍ منها أن يغير حاضرنا لو تعاملنا معه في حينه بمنطقية، وهناك أمثلة أخرى من الحاضر لا يزال بإمكاننا التعامل معها لتصميم المستقبل المنشود.. فهل نقرأ ونفكّر لنستوعب كأفراد، وبالتالي كتجمعات وكمجتمعات، ونطبّق على ضوء الاستنتاج، أم نواصل الخنوع والركض خلف إرضاء الحاجات مهما كان الثمن؟ هذا الكتاب سلس الأسلوب يرمي حجراً في المياه الراكدة؛ فلعل وعسى.
-
فلسطين في الفكر السياسي لحركة القوميين العرب
ارتبط تأسيس حركة القوميين العرب بفلسطين؛ فقد كانت الحركة باعتبارها أحد الإفرازات العملية للنكبة، المحفِّز الأكبر لمؤسسي الحركة الذين رفضوا الاكتفاء بالتذمر والشكوى من القرارات الظالمة للمؤسسات الدولية، مثل قرار تقسيم فلسطين الذي ولّد موجة عارمة من الغضب في أوساط الشعب العربي وصلت إلى طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، كما رفضوا الشعور بالرضا والارتياح لمجرد فضح نيات الدول الاستعمارية وأطماعها في منطقتنا العربية، وإدانة الأنظمة العربية الموالية لها؛ بل كان الشعور والإيمان لديهم بأن لا بد من العمل والمواجهة.
وقد أدرك المؤسسون منذ البداية الترابط بين قضية فلسطين وبعدها القومي؛ فهي عنصر فاعل في التغيرات والتطورات التي تجري على امتداد الساحة العربية؛ لذا لا بد من وضع رؤية قومية شاملة للصراع مع أعداء الأمة العربية، وقراءة المتغيرات التي تفرضها وانعكاساتها على قضية فلسطين.
-
الطوائفية والمواطنة في لبنان
$ 7.00 -
اردوغان… مسارُ خيار
$ 12.00 -
لماذا أوباما؟
$ 8.00 -
الحروب المالية الأميركية
$ 20.00 -
ثورات عربية أزهرت ولم تثمر
$ 10.00 -
المسألة الشرقية الجديدة
$ 12.00 -
عناقيد الغضب
$ 8.00