ألهمتني فغرد قلبي
$ 5.00
الشاعر حورية… وحوريات الشعر
شاعر الحب البريء كحبّ الأطفال، شاعر المرأة والعينين والخيال، شاعر نرجسية العشق والوصال. بأي لقب من الألقاب تسمّيه. هو أبعد من التسميات المعلّبة. إنه الشاعر علي حورية. وكفى.
تقرأ قصائده المتثائبة على فراش الفايسبوك الوثير، فتثيرك بعفويتها التي لا توصف. تلاحق الغزل الذي تشرئب بأعناقه بين السطور. عنوان واحد يتكرر: العينان.. والعينان في قاموس علم النفس مدخل إلى القلب. عبرهما تعبر حواس الشاعر إلى العشق الذي لا يعرف الارتواء. وهو في هذا يبني صورهُ التي تخالها نرجسية في البداية، ولكنها تخفي حاجة نفسية إلى الحب، إلى أن يكون محبوباً، معشوقاً. كأنه يبحث عن صدر أمه الذي يفتقده وقد أصبح شاباً.
سيدي الشاعر حورية، ليس كثيراً عليك أن تشفيك قبلات حوريات الشعر وعيونها، وأن يقيمك الحب من الموت. وأن يصبح شعرك مرآة لروح طيبة تؤمن بالحب الذي هو أقوى من الموت، ومن التعصّب الديني المقيت.
غرازييلا
جريدة الأنوار
علي حورية، صحافي ومصور صحافي من مواليد زحلة، لبنان.
احترف الصحافة والتصوير الصحافي منذ العام 1989.
بدأ عمله الصحافي في دار الصياد مصوراً لمجلة الشبكة، ومراسلاً لعدة وكالات أنباء محلية وأجنبية
وكاتب مقالات في صفحة الرأي في جريدة السفير.
عام 1992 انتقل الى دار نقابة الصحافة اللبنانية وعمل فيها مصوراً رسمياً للنقابة والصحف المحلية والعربية. كما عمل مصوراً في دار ألف ليلة وليلة التي تصدر عنها البيرق والحوادث والـ La revue du liban والـ Monday morning .
حائز عدة شهادات تقديراً لإنجازاته الإعلامية في نقل الصورة والخبر من لبنان إلى العالم.
في العام 2001 غادر لبنان وانتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية ومن ثم إلى كندا.
في كندا عمل كاتباً في صحف الجالية اللبنانية والصحف الكندية منها: المستقبل، النهار، والانترناشيونال، حيث أسّس مع بعض الزملاء المقيمين جريدة فينيسيا نيوز. إضافة إلى مراسلته صحفاً ومجلات لبنانية والكتابة فيها، منها مجلة قمر، وجريدة الديار، ومشاركاً في العديد من الحوارات في تلفزيون وإذاعة الـBBC البريطانية.