القياس | 2114 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
التواصل والحوار
$ 6.50
إنّ الرهان الإيتيقي في أعمال هابرماس تنتظم في جملة المسائل العملية والفلسفية لإخراج مشكلات نصوصه وأعماله وتأويلها، وهو ما يجعل الأمر مشترطاً لخطاب أيكولوجي وبيوإيتيقي مثلما هو متواتر في ظاهرة الاستنساخ وعالم البيئة، حيث يحرص عن كشف أزمة الخطاب المعاصر بين التقني والتواصلي، وهو ما أفضى، بالأساس، لخلق مقاربة فكرية متداخلة تحتمل الاختلاف والتنوع. إنه ينطلق من فضاء رمزي يفترض عملية النقاش التي تكون شاملة لأعضاء المجمع السياسي المنظم الذي وقع إعادة فهمه في إطار “ذوات حقوقية” تستند إليها ديمقراطية عالمية لحقوق الإنسان. فالمسائل الأخلاقية تظلّ مشروطة بالبعد السياسي أولاً من جهة القيم العملية، وثانياً من جهة التوظيف الأيديولوجي الذي يوجه الخطاب الأخلاقي لقضايا الحقوق والسياسة؛ حيث تسمح لنا الأخلاق بتبرير التحليل حول منزلة الأخلاق، وأعني تفكيره في الأنساق والمعارف التي تدخل طرافة “إيتيقا الحوار” من وجهة علم الوراثة الذي تقصّى فيه هابرماس مشكل الطبيعة البشرية. إنّ هذا الطور من هذا الفهم يعدّ طريفاً بما أن الحوار والنقد وإعادة البنى الإيتيقية ورهاناتها العملية، تجعل المشروع التواصلي يتجاوز الفهم المتسرّع، الذي يعتبر أن الذات تأصيل كيان، مما يجعل المسائل الأخلاقية تستمد شرعيتها من براديغم البينذاتية من حيث هي شرط للنقاش الأساسي في رسم جغرافية المعقولية التواصلية. (المؤلف) الناصر عبداللاوي ـ تونس. باحث أكاديمي وكاتب عربي مختص في الفلسفة السياسية والإيتيقية المعاصرة. ـ عضو منسق للرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة، وفي مخبر “الثقافات والتكنولوجيا والمقاربات الفلسفية الفيلاب. مهتم بالمقاربات المعاصرة إضافة إلى كونه مدير منتدى المواطنة العربي الذي يضم عدداً من الأكاديميين والباحثين من العالم العربي