القياس | 2114 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
الحب في زمن العولمة
$ 11.00
هذه الرواية مدينة عربية تقليدية، ينابيعها نقية، وثمار أشجارها شهية، ونساؤها بريئة ساذجة وجميلة، ورجالها بسطاء، وفجأة داهمتها أعاصير العولمة، فسماها التجار والمرتزقة والعابرون وأبناء السبيل والقراصنة وعصابات المافيا والفقراء والمعدمون؛ مدينة العولمة. وبفعل غزارة المرور بتلك المنطقة، صارت تتسع وتكبر وتنتشر بسرعة مدهشة، فازداد العمران، واتسعت الشوارع، وظهرت فيها عمارات ناطحات سحاب ومصانع، سالت منها المجاري، فلوثت كيماوياتها وزرنيخها مياه الينابيع، وقتلت أسماكها المزركشة، وانتشرت غازاتها السامة في جو خانق، ففتك التلوث بكل شيء، وكبر أحد أطفالها البسطاء ليصبح مليارديراً ذا نشاطات تجارية عولمية، وانتشرت فيها أمراض القرن الحادي والعشرين، وكان أبشعها مرض (الإيدز)..إنه مجتمع غني فقير معدم منخور من رأسه حتى أخمص قدميه، ومصاب بداء العولمة. ومدينة العولمة العربية هذه ليست في مصر أو سوريا أو الأردن أو فلسطين أو العراق أو المغرب العربي أو بلاد الجزيرة العربية، بل هي واقعة داخل الحدود المشتركة لهذه الدول، في مساحة نسي “الأخَوَان سايكس وبيكو” تسجيلها في دفاترهم ومخططاتهم، فصارت مستباحة، وتمَّ الاختلاف عليها بين العُربان؛ الأعراب العاربة، والأعراب المستعربة . هذه الرواية تصور الحياة العربية؛ الإنسانية والاجتماعية والتجارية والجنسية السائدة بعد الحداثة، في مجتمع الرأسمالية المتوحشة التي تغزو العالم، وتصور (الحب في زمن العولمة). صبحي فحماوي مهندس حدائق، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصري. يكتب في جريدة الرأي وفي الصحف الأردنية، وفي مجلات أدبية عربية.