القياس | 2417 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
التاريخ |
السلام في الإسلام
$ 14.00
تشكل حرب الخليج الأولى حدثاً بارزاً في تاريخنا المعاصر. فالثورة الإيرانية اعتبرت الهجوم العراقي في أيلول/سبتمبر 1980 هجوماً على الإسلام بمساعدة الغرب. والواقع إن الكتابة عن حرب ماضية، مثل الحرب العراقية-الإيرانية، التي دامت ثمانية أعوام من القرن الماضي، لا تزال ذات أهمية كبيرة. فهي تعتبر”أمّاً” لحروب الخليج جميعاً. فقد أعقبتها حرب الكويت عام 1990، ثم تلاها احتلال العراق، وليس أخيراً، سقوط نظام البعث عام 2003 على يد قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة. إن احتلال العراق ما زال قائماً، وما زالت نتائجه مستمرة. ومما لا شك فيه أن ذلك الاحتلال جاء بالارتباط مع أحداث الحادي عشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 2001 والحرب الأفغانية التي أعقبته. وبالرغم من أن هناك أسباباً كثيرة قد لعبت دوراً مهما في اندلاع تلك الحرب إلا أنَّ شنها لم يكن ممكناً لولا سياسة الولايات المتحدة التي تهمها أساساً مصالحها الحيوية في شتى بقاع العالم. إن هذا الكتاب يتناول أيضاً تحليلاً دقيقاً لتلك المصطلحات والمفاهيم الإسلامية، ذات المعاني المختلفة، سواء في أصولها الإسلامية، أو في التفسير الأحادي الجانب الذي اتبعه طرفا النزاع، أو من خلال ما يعرضه الإعلام الغربي، حول تلك المفاهيم وفعاليتها في الحرب. كما يحتوي على جزء تجريبي يشتمل على مقابلات صحفية مع شخصيات سياسية وعلمية مختلفة، بعضها من بلدي النزاع والبعض الآخر من بلدان إسلامية أخرى. لقد جرى تحليل تلك المقابلات بعناية ودقة. فضلاً عن ذلك، هناك معلومات تاريخية وأدبية وفلسفية مهمة ولها علاقة بمجمل هذا البحث . إن هذا الكتاب هو في الأساس رسالة دكتوراه قدمت عام 2004 إلى قسم العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة برلين الحرة. وهو يعالج في المقام الأول مشكلة الحرب والسلام بشكل عام إضافة إلى توظيف الإسلام في الحرب العراقية ـ الإيرانية مع أن المرء قلما يتحدث عن السلام في الإسلام فالمصطلح السائد هنا هو “الجهاد” أو “الشهادة.” الدكتور مجيد القيسي، ولد في بغداد 1951. درس في كلية الآداب /قسم اللغة العربية 1968. بعد تخرجه عمل مدرساً في متوسطة زرباطية، وثانوية الصويرة في محافظة واسط، وفي متوسطة الإدريسي، وثانوية عقبة بن نافع في بغداد. غادر العراق وأقام في برلين، درس العلوم العربية والسامية في جامعة برلين الحرة 1979.