القياس | 215021.50 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
حوار على هامش نظريات العمارة
$ 13.00
تتابع تنظيري في مسار تاريخي تفصيلي غني, يدفع (الكاتب والقارئ) إلى التساؤل: هل أن انفراد الوظيفة بالفعل المعماري يفقده قيمته؟ في جواب (الكاتب) خلاصة مفادها, أن الشكل بذاته لا يحمل أي معنى, وهو لا يكتسب معناه إلا بالقوة التعبيرية المضافة إليه, والمراد إيصالها إلى الناس. وما التعبير في هذه الحالة سوى محاولة لربط مضمون ما بشكل يرى ويرمز إلى هذا المضمون. فالمعمار في جهده التأليفي لا يبدأ بمحاولة التعبير بل ينتهي عندها. وكل فعل معماري, عليه أن ينطلق بالضرورة من المحدد الوظيفي, كي لا يأتي المبنى منشأ غير موضوعي. إذ أن الاتجاه النأليفي في العمارة الذي يدعى الإعتماد على المعاني وحدها, يجعل المبنى رهينة الحالة التشكيلية و التعبيرية الفريدة للمعمار بما يؤدي إلى غربة المبنى وانسلابه وفقدانه لدوره ولمبررات وجوده يجزم مصطفى المزوغي. رهيف فياض ……. كتاب فريد ومختصر وشامل يشرح ما حدث في العمارة ومتى ولماذا وكيف, وفي خاتمته يسأل المؤلف سؤالاً لا يزال عالقاً في ذهنه: كم من مكان وجد عمارته ليسكنها سرّه؟ سؤال هام قد يقصد المؤلف به أيضاً, كم من عمارة وجدت مكانها لتودعه سرّها …… فيصل البناني مصطفى محمد المزوغي, معمار ممارس وباحث أكديمي, من مواليد طرابلس سنة 1955, حاصل على دكتوره فلسفة في العمارة من المملكة المتحدة, قام بتخطيط وتصميم العديد من المشاريع, وشارك في تحكيم العديد من المسابقات المعمارية, حائز على جوائز معمارية؛ ساهم في إثراء ثقافة العمارة والعمران بالكتابة وإلقاء المحاضرات.