القياس | 2114 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
شمس القراميد
$ 11.00
من أين أبدأ لأقدّم هذه الرواية المتلألئة بجدّتها، الغريبة في تألّقها والمليئة بالرموز والإشارات؟ والحيرة تأتّتْ من حقيقة كونها نصّاً روائيّاً لا يدع لك أن تنساه أو تهمله بعد الفراغ منه، بل إنه يبقى يسكنك بشكل أو بآخر، ويندسّ في ثنايا ذهنك وقلبك وما بينهما من روح أو وجود؛ يثير فيك أسئلة لا تريد أن تسألها ويوحي إليك بأجوبة ملغزة لا تريح، فلا تجد مناصاً من العودة إليه والغرق، طواعيةً، في أمواج لغته الصافية، المتلاطمة، المخدّرة. إنها رواية نادرة المثال، هذه ” شمس القراميد” لمحمد علي اليوسفي، تكاد تميل بك الأفكار إلى اعتبارها ملحمة شعرية متأسسة على منوال الملاحم الإغريقية، إلا أن أنفاسها ذات العطر المعاصر، وما يتراءى لبصيرتك من صور الواقع المألوف الذي تعرفه، تزيح هذه الظنون سريعاً وتنهض ” شمس القراميد” أمامك بعد ذلك رواية راسخة متحدّية حديثة، ذات تعبير ونبرة متميزين ومختلفين تمامًا. فؤاد التكرلي محمد علي اليوسفي، من مواليد مدينة باجة بالجمهورية التونسية 1950. * متزوج وله أنسي ودانية. * درس المرحلتين الابتدائية والثانوية بتونس ثم سافر إلى الشرق العربي حيث أتم دراسته الجامعية في جامعة دمشق وتخرج في قسم الفلسفة والعلوم الاجتماعية. * تابع الدراسات العليا في الاختصاص ذاته بالجامعة اللبنانية خلال الحرب الأهلية. * وفي الأثناء مارس الترجمة والكتابة والصحافة الثقافية في أبرز الصحف والمجلات السورية واللبنانية والفلسطينية. * عاد إلى تونس ليستقر بها بعد عشرين عاماً أمضى ثمانية منها في جزيرة قبرص.