رواية “لاجئ.. من أربيل إلى أمستردام” للكاتب طالب إبراهيم بانوراما مثيرة. مزيج غني وكثيف وجامع لحياة اللاجئين. من اللحظة التي تدخل فيها أوروبا باعتبارها جنة إلى عقول الشباب، وصولاً إلى اكتشاف هذه “الجنة” بقوانين الواقع، وعدسات المراقبة اللصيقة.
صباح خليل، لاجئ من كوردستان، هو الشخصية الرئيسية في الرواية، يهاجر من أربيل إلى أمستردام، في رحلة طويلة ومتعبة، يدفع فيها ما ورثه عن والده لمجموعة من المهربين.
يتورط صباح في الأحلام الملونة عن أوروبا عبر شخصية كوردية عادت منها إلى كوردستان. ثم يتورط بتفاصيل الواقع المختلف، وتفاصيل اللجوء المؤلمة.
رواية “لاجئ… من أربيل إلى أمستردام” ليست رواية كلاسيكية، لكنها رواية يستخدم فيها الكاتب أدوات تطوير لاكتشاف التقلبات معتمداً فيها على وصف التفاصيل الدقيقة مع قصة بناء محكمة تتعدد فيها الذروات بتعدد الشخصيات واختلاف الأماكن.
محمد عبد الرحمن
“كاتب وصحفي سوداني مقيم في هولندا“
طالب إبراهيم، من مواليد 1969 حماة- سوريا.
ـ درس علوم الفيزياء والكيمياء في جامعة تشرين في اللاذقية. نشر في سوريا ثلاثة كتب قبل أن يهاجر منها، وهي:
- شعاع شمس، (مجموعة قصصية)، دار البلد، 2001.
- أسئلة، (مجموعة قصصية)، دار حوران، 2004.
- كلمات ملوثة، (ديوان شعر)، دار البلد، 2002.
ـ هاجر إلى هولندا في 2009 وحصل على الجنسية الهولندية.
ـ يعمل في الصحافة الهولندية والعربية والدولية.
