القياس | 21-14 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
التاريخ | |
الطبعة | |
الغلاف | |
عدد الصفحات |
مررت وقطفت
$ 8.50
أطـلـَـقــتـْني رُحْ، وقالتْ: هـا هــنـا
موطني غابة ْوحــوش ٍ ضاريَه!
قــــمْ ونــاد ِ قـادَة، لا عُصــبَـــــــــــة ً
همــُّهـا تحكــم بـطـونــاً خاويَـــــــــه
حافيــــَـه أمي ولا تســـــــــــــــــأل لِمَ
قــد تعــرَّتْ لي لتمشي داعــِيَـــه،
طاهـِرَه أمي حنانـــــًا ســـــــاخِـيَه:
عـلــَّـمَـتــْـني الحبَّ أن لا أنـثَــني
عـلــَّـمَـتـْـني أبـجــديَّــه راقِـيَــــــــــــــه!
علمتني:
أنت حرٌ، طالـمـا لا تنحـَــني
لا لإقطـــــــاع ٍ ولا لطاغِـيـَــــــه
هكذا يأتي دليل الانفجار
والدليل عاش ردحاً من زمان.
هو آتٍ يحكم الساح ينادي طاغياً، ينادي سارق قوت العيال.
هو آتٍ، ينذر الوحش، آت،
ينذر الحكام، آت والأصم والزعيم… ينذر الجلاد، آت،
بعد جوع واحتكار!، بعد صمت وانتظار… كرر العهد وعارْ
عار أمة ليست بحاجة لدليل عاش ردحاً
حلَّ إرهاباً بدار، لدليل وانفجار!