القياس | 195-13.5 cm |
---|---|
الكاتب | |
ISBN | |
عدد الصفحات | |
التاريخ |
والنفس اللوامة
$ 6.00
…خرجت من جحري أطلب المزيد من العطاء، غمرتني بالبهجة، لحظات سعيدة، تغيرت فيها مواقيت الزمان، كان الوقت فجراً والنسيم على ألطف ما يكون من ليالي الصيف، خرج الناس للتبضع على غير ما اعتادوه في الزمن العصيب، الذاهبون الى السوق يستحثون الخطى، والخارجون يحملون رزقاً وفيراً من اللحم والسمك والفاكهة والصمون الحار، يرتدون ملابس جديدة، عندما سمعوني أناديهم: «من مال الله يا محسنين، المال مال الله»، تخالفت الأيدي المعطاء على الطاس، حسبت الوقت عيداً، أو أن قيود الحصار قد حلت أو قتل السجان، لكن السعادة في لحظات كهذه عند شعب مظلوم صعبة المنال، فوجئت بتغير الحال، خطر على سمعي صياح مشؤوم: (اطلع جليب الماي)..
د. عبدالحسن حسن خلف، من مواليد العراق عام 1952.
حصل على الماجستير عام 1983 من كلية الآداب ـ جامعة بغداد عن رسالته “القيم الجمالية في الشعر الجاهلي”، وعلى الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1990.
نشرت له عدة بحوث عن الجاحظ وابن خلدون في مجلات جامعية.
عمل أستاذاً مساعداً للأدب الجاهلي والنقد في الجامعة المستنصرية وجامعة ميسان.
صدر له:
المؤثرات الاجتماعية في الفولوكلور العراقي، بغداد، 2008.
وتساقطت أوراق الخريف، طـ2، دار الفارابي، بيروت، 2010.
القصيدة الجاهلية في النقد العربي القديم، دار الفارابي، 2011.
الحب والحيرة (مجموعة قصصية)، دار الفارابي، 2012.
الحيرة والأحلام (مجموعة قصصية)، دار الفارابي، 2013.