القياس | 2417 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
وحدة الوجود عند ابن عربي وعبد الغني النابلسي
$ 11.50
عندما أردت أن أتخذ موضوعاً لأطروحتي “وحدة الوجود عند ابن وعبد الغني النابلسي” قرأت الفتوحات المكية لابن عربي وفصوص الحكم بالإضافة إلى غيرها من كتب ابن عربي المذكورة في فهرس المراجع من هذه الأطروحة. وقرأت الشروحات على فصوص الحكم، فوجدت أن أفضل هذه الشروحات هو شرح عبد الغني النابلسي. صحيح أن حيدر آملي قد توسّع في شرح فصوص الحكم أكثر مما توسع بقية الشرّاح، إلا أن شرحه كان شرحاً عقلانياً، ليس عليه أية مسحة من الصوفية. خلافاً للنابلسي الذي شرحه شرحاً صوفياً وعقلانياً في الوقت نفسه… لقد أردت أن أثبت أمرين: الأمر الأول هو أن النابلسي شرح أفكار ابن عربي وبيّن أغراضه ومراميه. والأمر الثاني هو أن ابن عربي والنابلسي وحّدا الوجود عن طريق العقل وقد بدأت الباب الأول من أطروحتي بالكلام على المنهج العقلي لأحدد دور العقل في حصولهما على المعرفة وفي توحيد الوجود، لأن المعرفة إما أن يستمدها العارف من الوحي والايمان أو من النقل، أو من الحس، أو من العقل. والحقيقة التي خرجت بها من الكلام على المنهج العقلي، هي أن ابن عربي والنابلسي وإن كانا قد اتهما العقل بالقصور عن الوصول إلى المعرفة بوحدة الوجود، فهما قد توصلا إليها عن طريق العقل. ولد فيكتور سعيد باسيل عام 1914 وفقد بصره وهو لم يزل في عامه الأول. تعلم على ذاته مستعيناً في البداية بوالدته التي كانت تقرأ له القصص لتنسيه آلامه وأوجاعه ثم بزوجته ليغوص أكثر في الفكر الإسلامي والمنهج الصوفي عند الفلاسفة. ثابر في بحثه عن المعرفة معتمداً المنهج الأقوى لبلوغها فتخطى عقبات جمة وتمكّن من حيازة دكتوراه دولة في الفلسفة في جامعة القديس يوسف. هذا الكتاب هو أطروحة الدكتوراه التي أعدها فكتور باسيل، تنشر لفرادة موضوعها ودقة معالجتها وتخليداً لذكراه بعد رحيله. من مؤلفاته: “السعادة الضائعة”، “منهج البحث عن المعرفة عند الغزالي”، “من الاحساس الى الوجدان ـ تأملات في الانسان والوجود” “المجتمع الصناعي (ترجمة)”.