القياس | 21-14 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
التاريخ | |
الطبعة | |
الغلاف | |
عدد الصفحات |
عيون مالحة
$ 7.00
يثير ـ أكثر ما يثير ـ في مجموعة “عيون مالحة” لـ “قاسم الساحلي” تجاوزها لمألوف الكتابة القصصية بصورة خاصة، والكتابة النثرية في عمومها. الرهانُ فيها على كسرِ أفق التوقع، صناعةِ متلقٍّ طاقةُ استقباله مفارقةٌ، ومزاحمةِ الشعر في أخص خصائصه.
لا أعتقد أنه ترتيب من الكاتب، ولا هو استهداف للاختلاف من حيث هو، بل هو ـ لولا أن تفندني نصوص بعيدة عن إدراكي ـ استجابةُ كاتبٍ لفطرة الشعر فيه، ولسجيةِ الإبداع التي تسكن نصوصه إلى نخاعها. أعلنت تجربة قاسم الجمالية عن هويتها في متفرقات، وها هي ذي اليوم تلتمّ في “عيون مالحة” معلنة عن قلمٍ شاعرٍ له من السحر ما يكفي لحبس الأنفاس.
د. ياسين بن عبيد / الجزائر
سمعتُ “قاسم الساحلي” وهو يقدّم شعراء لقراءة قصائدهم؛ وإذا بتقديمه يفوق القصائد ببهاء اللغة ورشاقة الأداء، فكنت اظن أنه شاعر ماهر؛ ولكنني فوجئت الآن وأنا أقرأ “عيون مالحة”، فإذا به سارد ماهر يحوك الحكايا، وينثر من دفء لغته على لسان شخوصه؛ فقصصه رغم غلالة الحزن التي تلبسها، حيث الهامش والمنسيّ؛ لكنّها تلك القصص راقصة كرقصة قصيدة نثر تكتبها موجة دافئة، بلغته الرشيقة والتقاطاته الذكية، تفرض هذه القصص نفسها وتغري بالقراءة والقراءة والقراءة …
د. عارف الساعدي / العراق
أن توزّعَ شغف الحزن في البيوت المعتّقة ببوح الخشب، ذلك يعني أنّك تعجن عينيك بماء الصـمت ..
وأن ترسلَ شغاف الحرف يقرأ جنيّة الريح على جدران التين، ذلك يعني أنك تعزف ظلّ الصـــوت ..
وأن تجمعَ شغف الحزن وشغاف الحرف، ذلك يعني أنّك تعني ” قاسم الساحلي” ..
د. إيهاب حمادة / لبنان