“قّررت أن أذهب إلى تلك القرية لأتمتّع بالإجازة، ولأهرب من كّل تلك القضايا. لكنّني في الواقع أعيش أهّم محكمة، فيها متّهمون وأبرياء، مظلومون وظالمون، وماذا يمكنني أن أفعل في محكمة من دون قانون؟”
ريما
محكمة من دون قانون، وحقائق مخبّأة في طيّات الزمن. رواية بدأت من حلم راودني، ولكنّها ليست بعيدة عن الواقع الذي نعيشه. وستجد في هذه الرواية شخصيّة تمثّلك، وأحداثًا ليست غريبة عن مسامعنا وأيّامنا العاديّة.
في البحث عن راحة الفكر والسكينة، لجأت القاضية ريما إلى قرية جبليّة لتمضيّة الإجازة، أو ربّما الهرب من متربّصين حاقدين. ما حدث أثناء ذلك كان بالنسبة إليها، تغييراً مفصلياً في حياتها، واكتشافات عن ماض خبأه الزمن… و”ريما”، القاضيّة المشهورة والعادلة، تواجه مصارحة مع نفسها ومع شخصيّتها، في محكمة من دون قانون.
