مقهى المواعيد
$ 6.00
لا أريدُ لحبي هذا الأرقْ
أريده أن ينشقّ كالفجرِ
حول الوسادةِ
ما بين نهديها
بحراً من الحبقْ
أتخيَّلهُ برعماً
نائماً تحت الورقْ
مرَّ اللهيبُ على وجههِ
فتثاءبَ في فلكِ الشهوةِ
ثم احترقْ
إيقاع عذبٌ، موسيقى تفرضُ الغناء، وشكلٌ على الورق هندسيٌ مكرَّرٌ يُذكِّرُنا بشعر “أبولينير” وصورٌ موحيةٌ تُثير بأصباغها وألوانها خيالَ العاشقِ، وتوقظ الحواسّ على نداء القلب.
ابراهيم نادر