هذه الحروف التي نسجت هذا الكتاب. لها وقعها وأنغامها في نفوس صاحية مستعدة لفتح نوافذ أفكارها تدعوها للتحليق خارج سجن التضليل والسعي الدائم بأنفسنا عن جوهر انفسنا هي المعرفة التي مهما نهلنا منها لا تروينا، تجعلنا نحلّق عالياً ونسبح في سبحات الوجد، و نقدّس جلال الجليل الأحد.