القياس | 2417 cm |
---|---|
ISBN | |
الكاتب | |
الطبعة | |
عدد الصفحات | |
الغلاف | |
التاريخ |
هذا الكتاب قمّش كلوت بك كتابه من الكتب الطبية المشهورة وأكثر ما اعتمد على أبي الطب ابقراط الحكيم. ومن تأثره به، أعطى لكتابه رونقاً وعمقاً. فأتاح للإنسان العادي، كما للطبيب، فهم وظائف الأعضاء ودراسة أعراض الأمراض قبل الإنتقال الى العلاجات. فلم يغفل ذكر اية ناحية طبية أو اجتماعية أو نفسية في مجتمع كانت قد كثرت فيه اعمال المنجمين والمشعوذين والسحرة. هو انطوان كلوت، فرنسي الأصل، عمل طبيباً في مرسيليا، قبل أن يأتي به محمد علي الى مصر، وينعم عليه بلقب البكوية لما بذله من جهود. أنشأ أول مدرسة للطب الإنساني في أبي زعبل 1827، حيث تولى إدارتها وتعليم طلابها مستعيناً بأطباء فرنسيين وأوروبيين. واختارت الحكومة للمدرسة مائة تلميذ من طلبة الأزهر وكانت أول مدرسة للطب في البلاد العربية حسب المفهوم الحديث. تميز الكتاب عن غيره من الكتب الطبية القديمة، باحتوائه على قسم كبير من علم التشريح، الذي اعتبره المؤلف من أهم فروع الطب، قبل انتقاله الى تعريف الأمراض وعوارضها وعلاجاتها . كما إن أول ما اعتمد عليه في علاجاته هو التغذية النوعية والحميّة، كما ركّز على الفوائد الطبية الأعشاب التي مثلت دواء لأمراض كثيرة. إن التطور الهائل للطب الذي حصل في قرننا الحالي لم يستطع أن يستغني عن الأعمال الطبية القديمة. ونحن نرى بعد تحقيقنا لهذا الكتاب الثمين أن الثقافة الطبية المبسطة التي يحتاجها الإنسان العادي، بوصلة توصله الى الاهتمام بصحته بأفضل السبل. ونحن بالرغم من التطور الطبي، نرى النزعة التي تتملكنا للإطلاع على كتب الطب القديمة، خاصة طب الأعشاب، واعتماد بعض العلاجات التي كانت متبعة قديماً. اميمة زهر الدين، لبنانية، من مواليد كفرفاقود ـ الشوف، حاملة إجازة في التوثيق والاعلام، تجيد العربية والفرنسية والانكليزية، نشرت العديد من المقالات في عدة صحف ومجلات وصدر لها كتاب: “المؤرخ سليمان بو عز الدين، مؤسسة التراث الدرزي، لندن 2004.
كتب ذات صلة
-
-
عوالم لا حصر لها
تطرح علينا الاكتشافات الجديدة المذهلة المتعلقة بطبيعة وعدد الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى (غير الشمس) الكثير من الأسئلة الملحّة، معظمها جديدة لم نفكر بها من قبل، لكن بعضها قديم، وتعطها هذه المستجدات أبعاداً مثيرة، حيث تتضمن هذه الأسئلة، مثلا: “ما هو تعريف الحياة بشكل عام؟” و “ما هي شروط نشوئها؟” و “هل تتطوّر الحياة في كل مكان في الكون حسب نفس قوانين تطوّرها على الأرض؟” و “هل هناك مخلوقات عاقلة أخرى في هذا الكون؟”. تكتسب هذه الأسئلة العميقة والخلابة أهمّيتها ليس فقط من أنها تتساءل عما يوجد هناك في الكون، وإنما، وقد يكون الأهمّ، من إسقاطاتها وتداعياتها الكبيرة على وجودنا كبشر وعلى مستقبلنا.
يتناول هذا الكتاب هذه الأسئلة من منظار علمي، حيث يتعامل مع ظاهرة الحياة على أنّها ظاهرة طبيعيّة انبثقت من الكيمياء والفيزياء. يهدف الكتاب على العموم إلى تفحّص إمكانيات الحياة في هذا الفضاء الفسيح وشروط وجودها، والرابط الحميم الذي يربط نشوء ظاهرة الحياة مع الكون وتطوّره بكلّيته، ومع النجوم وتاريخها. كذلك يتعمّق الكتاب في الحياة على الأرض وتاريخها، ويتساءل، “هل من الممكن تعميم ما تعلّمناه من وجود الحياة على الأرض على وجود الحياة بشكل عام في الكون، وعلى إمكانيّة وجود حياة عاقلة أخرى ومتطوّرة تكنولوجيّا فيه؟”
-
-
-