-
تاريخ العمارة في بلاد الشام
$ 10.00تاريخ العمارة في بلاد الشام
يسعدني وجود مثل هذا الكتاب للأستاذ الدكتور لطفي فؤاد لطفي الذي دوّن به مثل هذه المعلومات القيّمة بشكل علمي وسلس للقراءة وتم هذا من خلال الخبرة الكبيرة والطويلة للمؤلف في هذا المضمار.
فقد تم استعراض جميع المراحل التاريخية للعمارة في منطقة بلاد الشام وتفاعلها الحضاري منذ تاريخ البشرية ابتداءً بالعر الأشولي مروراً بالعمارة الرومانية المسيحية والإسلامية إلى العصر المملوكي بدقة كبيرة وهذا ما أضفى ميزات إيجابية إلى محتوى هذا المخطوط والتي تجعله متميّزاً وفريداً من نوعه وخاصة أن المؤلف قد زار أكثر هذه الأماكن الأثرية بنفسه ومكث فيها أيضاً بالإضافة إلى استخدام الكمّ الكبير من المراجع بهذا الصدد.
لقد تمتعت بقراءات هذا السرد التاريخي الذي أضاء الكثير من جمال هذه العمارة بكل مراحل تطورها الذي كان ملازماً لاحتياجات كل حقبة سواء أكانت هذه الاحتياجات فردية جماعية مجتمعية أو دينية وكذلك لم ينسَ الكاتب طبعاً ذكر تأثّر كل مرحلة بسابقتها من المراحل.
أقدم كل الشكل والتقدير للمؤلف والباحث الأستاذ الدكتور لطفي فؤاد لطفي على هذا الإنجاز القيّم في هذا المضمار وعلى الإخراج العملي والمثالي لمضمون كتابه هذا الذي يمكّن ويسهّل للقارىء متابعة هذا الفيض والزخم من المعطيات بشغف من حقبة إلى أخرى عالماً أن هذا ليس بالسهل ويتطلب من الكاتب استخدام خبرته الواسعة في هذا المجال.
يعرب الغانم
أستاذ في جامعة لايبزغ للعلوم التطبيقية – كلية الهندسة
This book is a fascinating journey that covers the most extensive research of the history of the Levant architectural style, and its development, from time immemorial until the impact of the European influence on it; including that of Clay Architecture. The author documents all various stages of the architectural and urban development design, style, climate change, and the preservation of local culture. It is a book that will appeal to architecture lovers, the academia and researchers.
Prof. Dr. Fouad Loutfi, Jr.
Lecturer of Architecture Design & AutoCAD
Houston, USA
-
قوانين عمل الفكر
$ 10.00قوانين عمل الفكر
يعمل فكر الإنسان بطريقة يمكن تحديد عناصرها وتحديد العلاقات التي تربط هذه العناصر بعضها ببعض بحيث تتشكل جراء ذلك عبارات يتوافق على مضمونها معظم الناس. والعبارة الواحدة نادراً ما تكون كافية لتغطية جوانب الفكرة كافة المراد تقديمها. واستخدام سلسلة من العبارات في تفضيل فكرة معينة لا يمكن أن يكون عشوائياً، بل يتعين أن يكون الانتقال من عبارة إلى العبارة التي تليها خاضعاً لقواعد منطقية بحيث يتشكل خطاب من هذه العبارات يوافق على مضمونه كل إنسان عاقل. والتوافق العام على منطق الخطاب لا يمكن أن ينوجد ما لم يكن لدى معظم الناس ملكة تفكير تعمل بصورة مجرّدة وبالطريقة نفسها لدى أي إنسان. ومنذ القدم وحتى اليوم، مروراً بالبابليين والفراعنة والإغريق وعصر النهضة، تمكنت ملكة التفكير الإنساني من تطوير المنطق بحيث غدا لدينا تصوّر واضح بخصوص التسلسل المنطقي والبرهان الرياضي وما إلى ذلك. والطريقة المجرّدة التي تعمل وفقها ملكة عقلنا تخضع لقواعد يمكن ترجمتها جبريّاً وفق ما بيّن جورج بول في هذه الدراسة.