-
الفواكه الجنيّة في نوادر الملوك والأبيات الأدبية المنسوب لتقي الدين أبي بكر علي بن محمد المعروف بابن حجة الحمي (ت 837هـ)
نقدّم للقرّاء من عُشّاق تُراثنا الأدبيّ الخالد مجموعًا زاخرًا بفنون الأدب، الّتي حظيت باهتمام محبّي الشّعر والحكايات اللّطيفة، والأخبار الظّريفة، والقصص العجيبة، والنّكات المتداولة على ألسنة أبناء العصر، وغيرها من مطارحات الأصدقاء والأدباء والنُّدماء.
والقارئ لهذا الكتاب يجد أنّ صاحبه ينفرد عن أضرابه الّذين نهدوا إلى انتخاب مادّة كتبهم من مصنّفات السّابقين، بحيث أحسنوا الاختيار والتّبويب، والتّنظيم والتّرتيب، فكان دقيقًا في اختياراته، إذ حرص على إيراد الغريب من أخبار العُشّاق، والنّادر من الأشعار الّتي لم نقف عليها في مصادر التّخريج، وهذا يزيد من قيمة هذا المجموع؛ إذ إنّه يشتمل على عدد كبير من القصائد المطوّلة، والنُّتف الكثيرة الّتي لم نهتد إلى قائلها، فضلًا عن اهتمامه بإيراد كلّ جديد دون الاعتماد على الانتقاء من كتب السّابقين، بل سجّل لنا أخبارًا نادرة غريبة كان شاهدًا عليها في عصره، ولا بأس أن نشير إلى اهتمامه الكبير بالمغمورين من الشّعراء، إضافة إلى المشاهير من أبناء زمانه ومن سبقوهم.
وبعد رحلة طويلة مع هذا المجموع، والغوص على ما في عميق بحره، استخرجنا كنوزه الدّفينة، بما اشتملت عليه من قصص ماتعة، وأخبار تدلُّ على نباهة وكبير علم، وأخرى تبرز تعلّق النّاس بالفكاهة، وأشعار رائقة، واختيارات موفّقة لقصائد لا تخلو من عبث، وبخاصّة حينما يجتمع النُّدماء رغبة في التّرويح عن النّفس.
د.محمد بنات
-
مسلمون حداثيون (الأفغاني ونامق كمال وبايازيتوف يردّون على رينان)
في آذار / مارس سنة ۱۸۸۳ ألقى عالم الأديان الفرنسي ارنست رينان محاضرة في باريس تحت عنوان «الإسلام والعلم». وقد أدلى خلالها بملاحظات سلبية حول تاريخانية الإسلام، مدعيًا أن الإسلام والحداثة يتعارضان ويتناقضان. فالمسلمون، بحسب رينان يكرهون العلم.
وعلى أثر ذلك شرع المثقفون في كل أنحاء العالم الإسلامي في دحض طروحاته. كل ذلك قد أثار جدلا مدويًا حول الإسلام في إطار عابر الثقافات، ولا تزال آثاره ملموسة حتى يومنا هذا.
تروي المؤرخة والمستشرقة برجيت شيبلر في هذا الكتاب قصة هذا الجدل وتتبع خطوط تطوره ومساراته حتى الوقت الراهن. كما يعرض الكتاب وللمرة الأولى أهم ثلاثة خصوم لرينان ونصوصهم. فللمرة الأولى أيضا سيتاح للقارئات والقراء العرب الاطلاع على النصوص الكاملة لردود كل من جمال الدين الأفغاني ونامق كمال وعطاء الله بايازيتوف على إرنست رينان.
تظهر المؤلفة كيف ساهم رينان وغيره من العلماء الأوروبيين في تكثيف النقاش من خلال محاولاتهم إضفاء طابع ماهوي على الإسلام والشرق. وكيف تبنى المفكرون المسلمون هذا الطرح من خلال محاولتهم تحديث الإسلام.
ومن أجل فهم العلاقة المعقدة بين الإسلام والشرق وأوروبا في يومنا هذا، يجدر التعرف إلى هذه الأصوات المنسية في هذا السجال الذي يعود لأواخر القرن التاسع عشر. وعبر هذا التاريخ يمكننا اليوم رؤية وفهم أشباح الحداثة» في الشرق والغرب عن كثب.
-
آراء وأفكار
$ 14.00 -
اخر العنقود
$ 12.00 -
محمد والمسيحيون العرب
$ 15.00 -
الماركسية والاسلام المعاصر
$ 14.00 -
علم الجندر والنوع الاجتماعي
$ 13.00 -
معرض مؤجل اللوحة الضائعة
$ 14.00 -
سوق العمل وأزمة التشغيل في لبنان
$ 13.00 -
الهجرة إلى أقصى الشرق
$ 12.00 -
الكتابة للحقيقة
$ 13.00 -
شتات نينوى
$ 12.00 -
فارس الأمل
$ 12.00 -
منطق تحليل الخطاب التعريفي
$ 12.00 -
سمرقند
$ 15.00 -
الإرهاب الأميركي المعولم
$ 14.50