يعكس العنوان “جدران الدين” تعقيدات الدين في السياقات السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة في المنطقة. سيجد القارئ نفسه أمام جدرانٍ متنوّعة، إلّا أنّ مهمّته هي، كمهمّة الكاتب، بناء الجسور وهدم الجدران، التي لا تعني بالضرورة إلغاء الدين، بل تحريره من الاستخدامات التي تجعله أداة فرزٍ ورفض. يتطرّق الكتاب إلى:
- الطائفيّة والانقسامات الدينيّة.
- الحواجز الاجتماعيّة والسياسيّة، التي تَستخدم الدين كأداةٍ لإقصاء أو تهميش جماعةٍ معيّنة، أو لتثبيت أنظمةٍ سلطويّة.
- الهويّة والانتماء: كيف أنّ الدين قد يتحوّل إلى عاملٍ تُرسَم به حدود الهويّة، ويُبنى عليه مفهوم “الآخر”.
- الدين كأداة تعبئةٍ جماهيريّة: في الانتخابات والحروب، أو حتّى في السياسات التعليميّة (المطلوب هنا بالتحديد بناء مناهج تُدرِّب على التفكير الحرّ بدلًا من التلقين الطائفيّ)، وتوظيفه في الخطابات الرسميّة لبناء شرعيّةٍ سياسيّة أو تبرير قراراتٍ معيّنة، كقوانين الأحوال الشخصيّة، أو منع حرّيّة الاعتقاد.